نظمت ندوة الثقافة والعلوم بدبي أمسية شعرية احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية، شاركت فيها الشاعرات د. عائشة الشامسي، أمل السهلاوي، أسماء الحمادي وأدارتها الشاعرة شيخة الجابري، وحضرها علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة ود. رفيعة عبيد غباش، مؤسسة ومديرة متحف المرأة في دبي، ود. صلاح القاسم المدير الإداري لندوة الثقافة والعلوم وعائشة سلطان رئيس اللجنة الثقافية والمهندس رشاد بوخش وعلي الشريف أعضاء مجلس إدارة الندوة، إضافة إلى د. حصة لوتاه والشاعرة حمدة خميس وجمهور واسع من محبي الشعر احتفاءً بالصوت الشعري للمرأة الإماراتية.

استهلت الأمسية شيخة الجابري مؤكدة فخر المرأة الإماراتية بما قدمته لها القيادة الرشيدة من تكريم واحتفاء ما أعطاها دافعاً للبذل والعطاء، وكان دعم القيادة الرشيدة بتمكين المرأة في كل المجالات حافزاً لها لإدارة الكثير من المهام والمواقع والأعمال باعتبارها شريكاً رئيساً في التنمية.

وقرأت الشاعرة د. عائشة الشامسي، التي تربت أذنها على سماع الشعر الذي رافقها منذ البدايات بعض الأبيات ومنها:

أغفو.. ولا وَجْدٌ يرِّقُ ولا يَدُ

وبلا سماءٍ فوق ظلي.. أَصعَدُ

في آخرِ الممشى اغترابٌ واحدٌ

وأنا على طبعي اغترابٌ أوْحدُ

أسلمتُ من وجهي فتاةً أَتْقَنَتْ

لغةَ الخيالِ.. فلم تعد تتجسدُ

أما الشاعرة أمل السهلاوي وهي تكتب الشعر العربي الكلاسيكي والحر، ولديها إصدار شعري بعنوان «كان عليّ أن أؤجلك»، فقالت:

لا تنجرف للخوفِ.. واملأ واقعي..

ولربما سأجيئ دون تراجعِ..

قد يهرب الزمن الجميل صراحةً..

قد تعلق الأحزان بين أصابعي..

وأنا أحب طريقنا لكنّه..

يحتاجُ أحياناً لضوءٍ ساطعِ..

وتغنت الشاعرة أسماء الحمادي ببعض القصائد، وهي حاصلة على شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها، وقالت أسماء في قصيدة «خارطة الطريق»:

مساءُ الخيرِ خارطةَ الطريقِ

حَريقُكِ يا رفيقةُ من حَريقي

ومنكِ العذرُ والغفرانُ.. وعداً

خِطابُ الجَمرِ يُخرَسُ بالرحيقِ

رسمتُكِ ذاتَ حلمٍ مُخمَلِيٍّ

وها بيَديَّ أقلامي.. أفيقي

وختمت الأمسية بقصيدة للشاعرة شيخة الجابري قالت فيها:

جيتني

فالثلث الآخر للغياب

في مدار الوعي، يوم الوعي كان

فاللحيظات الأنيقات العذاب المغيرات المثيرات الحسان

عند صمت الجمر حزة الاحتطاب لما كان الـقـلـب مـرفـاً للأمان

وتم تكريم المشاركات في الأمسية وسط استحسان وإعجاب الحضور.