عمان-الغد- وقعت الكاتبة نسرين الأفغاني أول من أمس كتابها “في السماء جنة وفي الأرض أمي”؛ الصادر عن الآن ناشرون وموزعون، وذلك في المكتبة الوطنية وبحضور مدير دائرة المكتبة الوطنية د. نضال العياصرة.
ويحتوي الكتاب على مجموعة من النصوص منها: “أشرق حينما تشرق شمس أمي؛ تبتسم أمي فأبتسم؛ فابتسامتها معدية؛ تضحك لي الدنيا عندما تضحك أمي، وتتفتح الأبواب المغلقة برضاها فيزهر قلبي ويعمر.
يأتي نسيم ذكراها فأدخل في سبات طويل وعزلة عن الدنيا ومن فيها، حتى لا أستيقظ فينتهي لقائي بها. وياليت كل الصباحات كصباح يسكنه وجه أمي”.
قدم قراءة نقدية في الكتاب د. عبدالله عياصرة وأدار الحوار الأستاذ أحمد الطراونة؛ حيث قال د.عياصرة: “إن نصوص الكاتبة الموازية مختزلة مكثفة ذات أبعاد تداولية وسينمائية وثقافية وجاء ذلك واضحًا من خلال العناوين الفرعية والعنوان الرئيسي والصور المصاحبة والفهارس وغيرها”.
وبين عياصرة أن النصوص الموازية الخارجية التي يتضمنها غلاف الكتاب دلالات أولية مقصودة تصب في المعنى النهائي للعنوان الرئيسي فقد جاء تشكيل الغلاف الخارجي للكتاب واقعيًا مباشرًا لا يواجه القارئ فيه عناء الربط بينه وبين العنوان.
وأشار عياصرة إلى أن الكتاب يعج بالصور الفنية والجمالية التي استطاعت من خلالها الكاتبة أن تجسد إحساسها وتجعل من المتلقي شريكًا معها في الإحساس بلغة عفوية وعميقة، وأضاف أن النصوص جاءت خليطًا من الأجناس الأدبية المختلفة.
وتحدث عياصرة عن عتبات الكتاب عتبة الإهداء، عتبة التوطئة بالدعاء إلى غاليتي، عتبة العناوين الفرعية، عتبة النهاية وعتبة الخاتمة.
واشارت الكاتبة الأفغاني إلى تنوع نصوص كتابها بين ألم الفراق إلى الأهل والعائلة وكل من عاش الفقد واتعبه الشوق، وقرأت نصوصا منها: “إشراقات، علمني الموت، أمي، حنين وكلمات في الحب”. 

جريدة الغد الاردنية