بشكل عام، دور المرأة في المجتمعات، التي تعيش فيها، ومدى تقدُّمها، ونيلها لحقوقها الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، إضافة إلى معرفة، الدور والنشاطات الشخصية، التي تقوم بها، المُتحاوَرْ معها، على الصعيد الشخصي، والاجتماعي، وأفكارها، وهواياتها، وطبيعة شخصيتها، والمجال الذي تخدم فيه، وكتاباتها المتنوعة أيضا، وكيفية فهمها لواقعها المعاش، ووضع المرأة بشكل عام، في مجتمعها الذي تعيش فيه، كان لقائي هذه المرَّة، في هذا الحوار، مع إعلامية أردنية، تحمل الجنسية السويدية، امض في السويد بحدود الثلاثون عاما، وهي شابة تتصف بالقوة وبالذكاء، والطموحات الجيدة، لديها ثقة بالنفس كبيرة، وكانت أجوبتها دقيقة وموضوعية، رغم طول مدة عيشها بالسويد، الا اتها سيدة محجبة، منفتحة اجتماعيا، وغير متزمتة دينياً أو اجتماعياً، متأقلمة مع المجتمع السويدي، وتتبوأ به مراكز مهمة، مع كل من أحاورهن، كان سؤالي الأول لها هو:
@ من هي ابتسام حياصات ارجو ان تكون الاجابة وافية؟؟؟
ابتسام حياصات، سيدة بسيطة، تحب الخير لجميع الناس، أنا من المملكة الأردنية، مقيمه بالسويد منذ واحد وثلاثون عام، متزوجة، أعمل بالأعمال التطوعية، والسياسية، وأنا نائب المدير التنفيذي لوكالة عرار للشعر والثقافة والأدب، وأنا رئيسة مؤسسة نادي البنات الثقافي في ستكهولم
ورئيس مجلة عاشقة الصحراء ومسئوله عن موقع ركائز القصيد، ودبع المحبة، وقصه قصيد، وموقع الشاعر احمد بن إدريس وعرض علي الآن رئاسة رابطة الأدباء العرب، انتمي إلي حزب الوسط السويدي في السويد، وصلت إلي منصب نائب احتياط ومحلفه في محكمة الاستئناف العليا لشئون ألاجئين، في ستوكهولم، ولي مهام أخرى مكلفه من حزب الوسط، وعضو بلديه في سولنا.
@ ما هي هواياتك المفضلة؟؟؟
الرسم على الحرير، وكتابة الخواطر، والقراءة، والرسم على الزجاج، والبورسلان، والطباعة على القماش، وصنع الاكسسوات اليدوية، واعشق رياضة المشي.
@ هل يمكن القول ان الشاعرة ابتسام، ذات شخصية قوية، وجريئة، وصريحة، ومنفتحة اجتماعياً، ومتفائلة؟؟؟
نعم صحيح ،يقال ان لي شخصيه قياديه، بما إنني حصلت على أول بطاقة شخصيه بالحجاب بالسويد، وأول امرأة مسلمه حصلت على جواز سفر سويدي بالحجاب، طبعا لم يكن سهلا، ولكن فتحت الباب للمسلمات للحصول على بعض حقوقهن، بالمجتمع السويدي، لا أخاف إلا الله.
@ هل يمكن القول، ان شخصية ابتسام متحررة اجتماعياً، وذات طبيعة علمانية، او ليبرالية، او متزمتة فكريا؟؟؟
انأ مسلمه منفتحة، ولا أحب التشدد بشيء، أحب الانفتاح الايجابي، ولا أحب التشبث بالسلبيات، وأحب التغير للأفضل بحكم أن التشدد يحطم كل شيء، حتى التشدد الديني يسئ، ولا يخدم الإسلام ولا حتى المرأة عالميا.
@ هل انت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً وسياسياُ؟؟؟
نعم، المرأة بشكل عام لم تحصل على استقلالها، ولا بحريتها التي منحها الله لها، وانزل لها حريتها من فوق سبع سماوات.
@ هل يمكن للسيدة ابتسام، توضيح اوجه الاختلاف، بين المجتمع السويدي والاردني، اجتماعياً، وهل هناك صعوبة بالتاقلم عليه؟؟؟
لا أجد صعوبة بالتأقلم مع المجتمع السويدي، بحكم أنني أتيت غيره وتعلمت، وعملت، ونشطت في المجتمع، وأعمالي الكثيرة التطوعية في العديد من المؤسسات السويدية، والعربية، أما بالأردن اشعر بصعوبة شديدة، اشعر إنني غريبة في وطني، أفكاري وثقافتي ورؤيتي للحياة، تختلف ولذلك ممكن افهم الخطأ من الأهل والمجتمع الأردني، ما زال يرى المرأة أنها ناقصة عقل ودين، وتعامل على أنها لا تفقه الأمور السياسية والأمور التي تهم ألامه العربية، وترفع من مستواها، وعندما أتحدث عن حلول للبطالة في الأردن، يعتبرونني متكبرة ومتعالية على العادات والتقاليد، رغم إنني لا أحب التكبر والمتكبرين، ولكن أحب الثقافة والمثقفون وأحب النقاش، بالمواضيع الكبيرة التي تصلح من حاله ألامه، والمجتمع، غير معتاد على إن تكون المرأة منفتحة على العالم والعادات والتقاليد الباليه، التي دمرت المجتمعات والكثير من الأسر.
@ ما هي نظرة السويديين للشخص العربي، بشكل عام، هل هي ايجابية ام سلبية؟؟؟
الشخصية العربية شخصيه انهزاميه، متحجرة، ولكن العرب هنا والمسلمون، حاولوا تغيير الفكرة وخاصة عن المرأة العربية، إنها إنسانه مسلوبة الإرادة ومتخلفة، والكثير من الفتيات هنا يكمل الدراسة الأكاديمية ويبدأن بمطالبتهن بحقوقهن بالعمل والمساواة، ولكن أحداث العالم العربي، تؤثر علينا سلباً، كلما فتحنا باباً، يحدث شيء يعيدنا إلي نقطة البداية، وخاصة العمليات الإرهابية والتصريحات لبعض الشيوخ، التي لا تكون مدروسة، ومنها التعصب والتشدد الخاطئ بالدين، ولكن الجالية العربية أصبحت على مستوى واعي، وتعمل مشاريع ومؤتمرات، تحسن من صورة العرب بالغرب، وان المسلم في السويد يهمه أحداث أمته، ولكنه يهتم الآن بأحداث السويد، والتفاعل السياسي اظهر القدرات التي وصل لها العرب، وجعلت حتى التصويت والترشيح في الانتخابات تزداد.
@ هل تستحق حياة الغربة في السويد، بعيدة عن الوطن والأهل، تحمل هذه المعاناة،؟؟؟
المشكلة، أنني اشتاق للوطن، واشعر بالغربة هنا في السويد، وافتقد الأسرة الكبيرة، ولكن عندما أصل إلي الأردن، اشتاق للسويد، وللحرية والي المشاركة الاجتماعية والسياسية، واشعر بالغربة القاتلة، التحى تدمي قلبي، وتعذبني، ألغربه أصعب شيء، عندما اشعر إنني غريبة في وطني وبين أهلي، وأسرتي، وعندما أتحدث نشئ هام ينظر إليه وكأنني جئت من عالم آخر، أصبحت لا ادري أين وطني الحقيقي، وهنا المعاناة والأولاد يفقدون التواصل مع الوطن، وهي مصيبة اكبر مهما كان الاغتراب صعب، إلا أنني اشتاق لوطني واحي أن اخدم وطني، ولكن لا احصل على ألفرصه التي تسمح لي بذالك، ولا أعامل على أنني مواطنة أردنية، ولا يحق لنا حتى التصويت للانتخابات، ولا للترشيح لها، ولا يوجد لنا مقرات انتخابية، بما أننا مغتربين، وليس لنا أي حقوق رغم أننا ندعم الوطن مادياً، وننشط السياحة وغيرها، واغلب المغتربين ينشطون الحالة الاقتصادية من خلال المشاريع وغيرها.
@ هل السيدة ابتسام، مع استلام الاسلاميين، للحكم في الدول العربية؟؟؟
المشكلة الصورة التي رسمها العالم عن الإسلاميين هو الإرهاب، وحتى داخل المجتمع العربي، لا ننسى أن هناك علمانيين وغير مسلمين، والحاكم العادل، يجب أن يخدم جميع الطبقات والانتماءات الدينية والاجتماعية بالمجتمع، ولا نقول كل علماني فاسد، ولا كل متدين صالح، هناك من الإسلاميين من يشوهون صورة الإسلام بتشددهم ونظرتهم الدونية للمرأة ألمسلمه، ولا أجد مانع ان يحكم الدول الإسلاميين المعتدلون والعادلون.
@ ما هي ميزة حياة المرأة السويدية، عن المرأة الأردينية، بنظر السيدة ابتسام؟؟؟
المرأة السويدية تفكر بالأنا أولا، ولا تهتم لغيرها، وتبني شخصيتها على أن تكون ذات نفوذ وتحافظ على صحتها وحياتها المستقلة عن الأسرة. وحتى الاستقلال المالي يعطيها دعم وحرية في اختياراتها، المرأة تشعر بثقلها السياسي والاجتماعي، ورغم ذالك تطالب بالمساواة، تتميز بحريتها المادية والاجتماعية وهذا ما تفتقده المرأة العربية.
@ هل أنت مع فرض لبس الحجاب على المراة العربية، ومنع الاختلاط، ام مع حرية العقيدة، والحرية الشخصية، والانفتاح على الآخرين، وحرية التعبير، واحترام الرأي والرأي الآخر، والتعددية السياسية؟؟؟
لا، المرأة هي التي تختار، ولا شيء يمكن أن يكون من خلال الإجبار والقوانين، أنا مع اللباس المحتشم، ولكن لا يوجد اي قانون يستطيع ان يجبر قلبها على حب شيء، وبغض شيء، ممكن ترتدي الحجاب وهي لا تعمل بالشرائع الدينية، وأما الاختلاط لا يوجد أي دليل رباني على منعه، والصحابيات كن يجاهد بين الرجال، ولا ننسى نسيبه بنت كعب، وهي تدافع عن رسول الله، وفي المسجد كانت الصلاة مختلطة والحياة أصبحت تتطلب من المرأة أن تقتحم مجال العمل، والاختلاط يختلف عن الخلوة، وهنا يجب تعميم ثقافة الحرية للمرأة ألمسلمه بالعمل، وبدون أي تحرش جنسي من الموظفين، وأرباب العمل، المرأة تستحق الاحترام والتقدير، السياسة إلي الآن المرأة العربية ، لم تقتحمها، المجال وللأسف المرأة لا تنتخب آختها لأنها ما زالت مقيده وتتبع قرارات الأسرة والزوج، ولا أجد مانع أن تكون المرأة الحكيمة المثقفة أن تصل الي ارقي المستويات في الحكم والسياسة، وجود المرأة يجعل الرجل يكتشف أمور كثيرة، غابت عن أفكاره. 
@ كيف تحلم ابتسام لأن ترى المجتمعات العربية قياساً بالسويد؟؟؟
ابتسام تحلم بالحرية وأتمنى ان تصل المرأة إلي جميع المناصب في جميع أنواع العمل، وحتى أن تمتلك حق التعبير عن أراها الشخصية، وان تتكلم بكل المواضيع التي تهم الأسرة، ولا تجد فيها حرج، هناك مشاكل تتعرض لها المرأة ولا تستطيع البوح بها إلي اقرب المقربين في مجتمعاتنا. احلم العيش بعالم عربي يسوده العدل والمساواة وان لا يكون هناك محتاج ولا فقير ولا مظلوم، احلم بان يسود العالم العربي نوع من ثقافة التغبير للأفضل، وان تعود العقول ألمهجرة إلي الوطن العربي، وان يطورون الوطن، بدعم من الحكومات وان يصيح العالم العربي مصدر، وليس مستهلك، أتمني الخير للعالم.
@ ما هي اسباب التحرش الجنسي بالمجتمعات العربية، في رأيك، وهل هناك نحرش جنسي بالسويد؟؟؟
سبب التحرش الجنسي بالدول العربية هو عدم احترام المرأة، وعدم قدرة المرأة على الكلام عن معاناتها، كي لا تتهم هي بسوء الخلق، أو تطرد من العمل، لقمة العيش تجعلها تجبر على الصمت، ولكن العرب لم يتربوا على أن للمرأة لها حقوق، والسبب الآخر لا يوجد قوانين تنصف المرأة بما أنها الأضعف في المجتمعات، وكلمه ممكن تزهق حياتها آو تطلق، وتعامل على أنها فاسدة، والتربية يجب أن تبدأ من سن الطفولة بين الأخوة والأخوات في المنزل، ويتعلم كل منهما حقوقه وحدوده، ويتعلم منذ الطفولة ان جسدي ملكي، أنا فقط لا يجوز للآخرين آن تمتد أياديهم عليه، كتبت مقال عن التربية الجنسية وتحدثت فيه عن كيفية تربيتنا الأطفال وعن تعليمهم في احترام جسدهم، وأجساد الآخرين، الاعتداءات الجنسية تعود إلي خطأ في التربية والعادات والتقاليد الباليه، التي تعلمنا العيب، والحرام وفقط، وفي الحقيقة الجميع يحتاج إلي تربيه جنسيه، وبدون حرج في البيت، واهم عنصر آن يتعلم الطفل من أسرته والمدرسة، حتى تكون المادة علميه، وليس حرام وعيب، هل تعلم أن أكثر الاعتداءات الجنسية تتم من قبل المحارم في الدول الإسلامية. يوجد أكيد تحرش جنسي، ولكن في قوانين صارمة تحمي المرأة، القانون ينصفها ويجعلها لا تسكت عن حقها، ولكن المجتمع السويدي لا يمنع العلاقات الجنسية، وهنا الاختلاف، هل تحرش غير قانوني؟؟؟ هي راضية، ولكن يوجد قوانين لحمايتها وإنصافها، وفي حالات كثيرة تحتفظ بعملها، ورب العمل يستقيل إذا استغل موظفه في العمل.
@ ماذا عن الخيانة الزوجية في الاسرة السويدية، وهل هي موجودة، وما هي مسبباتها، وماهي نتائجها على الأسرة؟؟؟
الخيانة صعبة في جميع المجتمعات، ولكن أسبابها هو التفكك الأسري والخمور، وتعاطي المخدرات، ونتائجها الانفصال، ويكون للمرأة أبناء من عدة أزواج، ولكن، اغلب الأسر، تحاول أن تتعاون لمصلحة الأطفال، وهناك حالات شاذة تؤدي للقتل، أما نتائجها بالمجتمعات العربية، فهو الانفصال، أو الطلاق العاطفي.
@ يقال ان الرجل يملك جسده، ويعتبره ملكية خاصة به، وكذلك المرأة، وكل فرد الحق بالتصرف بملكيته الخاصة، كما يشاء، هل انت مع حق المراة بالتصرف بجسدها كما تشاء، باعتباره ملكية خاصة بها؟؟؟
مع أن كل فرد يتعلم حقه بملكيته لجسده، وهذا لا يعني الإباحة لها بالمحرمات، هذا يعني أن يحترم كل منا الآخر، وهنا لا تسمح لمن هب ودب التحرش بها، وتعتبره شيء عادي، ولها الحق باختيار زوجها، ولها الحق بالطلاق، ولا أنادي بالإباحية آو الخروج عن نطاق الدين، عندما نعرف حقوق الآخرين، نعرف حدودنا ومتى نتوقف.
@ هل السيدة ابتسام مع نشر الثقافة الجنسية في المجتمعات العربية والتوعية بها؟؟؟
أكيد، الثقافة الجنسية تجعل كل منا يحترم جسده، وحتى يسهل التعامل مع الآخرين، وحتى العلاقات الزوجية تكون انجح، عندما يكون الزوجين مثقفين، العلاقة الزوجية لا تنجح إلا بالثقافة والوعي التام عند الزوجين، وإلا مكتوب عليها الفشل، قبل أن تبدأ، 
@ هل للسيدة ابتسام ان تعطينا فكرة عن الأسرة السويدية، وهل تعتبرها نموذجا للاسرة بشكل عام وما هو الفرق بينها وبين الأسرة العربية بشكل عام؟؟؟
الأسرة السويدية تبنى على الاختيار الشخصي، وتربي أبنائها على العدل والمساواة، والاعتماد على الذات، واغلب الأسر السويدية اسر مثقفه، ولذالك يشجعون على العلم والرياضة، وممارسة الأنشطة والهوايات منذ الصغر، ولكن لا اعتبرها نموذج للآسر العربية، لأنهم يفتقدون الروحانيات والعلاقة الأسرية العربية اقوي بكثير، لان الآسر السويدية سهل أن تتفكك، وهنا المشكلة، والأسر السويدية تهمهم المادة بالدرجة الأولى، ولكن الجميل فيها، أن الأطفال يعتمدون على أنفسهم مبكراً، وهو سيف ذو حدين، منها آن يكون شخصيه مستقلة، وواعية، وتمتلك القدرات على العيش بآي مجتمع، والاعتماد على الذات، حتى الطالب يعمل رغم أن الآهل أغنياء، والوجه الآخر السيئ، يمكن أن يخرج الشاب من بيت والديه صغير السن، وينحرف بسبب البعد العاطفي والاستقلالية التي تزيد عن الحد، ولذالك، الوسطية هي الأهم، وفي الدول العربية يبقى الشاب طفل، حتى يتزوج، وهنا كارثة، وثقافات أخرى لا تسمح له بالتعبير.
@ انأ اعتقد شخصياً انه وراء كل عذاب وتخلف امرأة عربية رجل، ماذا تقول السيدة ابتسام عن هذا؟؟؟
نعم صدقت، أنا تعرفت على الكثير من النساء العربيات ذوات شهادات عليا، وللأسف عندما ادخل معهن بنقاش، في أي موضوع جانبي، أجدهن متخلفات ثقافياً، يعني ليس كل من حملت شهادة مثقفة، والكثيرات يستسلمن للعادات الخاطئة، بدل من التغير الايجابي، لأنه اغلب العادات لا تمت للإسلام بصله، وبالعكس، هناك عادات كثير تسيء للإسلام، وللأسر ألمسلمه، مثل ثقافة العيب، وهناك الميراث الثقافي الخاطئ، وهناك أمهات كثيرات، لم يتعلمن على مقاعد الجامعات، ولكنه راقيات بأفكارهن ويمتلكن ثقافة رائعة، وللأسف قله، وأقول خلف كل أمراه متخلفة، رجل متخلف ،قيدها وسيجها بثقافته الجاهلة.
@ ما هي علاقة السيدة ابتسام بالقراءة والكتابة؟؟ وهل لك كتب او موضوعات منشورة او مطبوعة؟؟؟ 
للأسف، انشغالي بالسياسة والأسرة والأعمال التطوعية الكثيرة، منها أسست نادي ثقافي للبنات المسلمات، اخذ الكثير من وقتي، ولكن لي مقالات عديدة في صحف سويديه، ولي مقابلات في التلفزيون السويدي، ولي مقالات عن الأسرة واجتماعيه في مواقع عده، حاولت عمل ترجمه لبعض الكتب، منها حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولن يكتمل، وعن علامات ألقيامه.