أعلن المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن فتح باب المشاركة في جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها الثانية 2018 – 2019م.

تأتي الجائزة دعماً لإبداعات المرأة في الخليج العربي ورؤاها الفكرية في الموضوعات الثقافية والأدبية، وتعزيزاً لدور الأدب الروائي والشعري للمرأة في دول مجلس التعاون وإثراء الأدب الخليجي الحديث.

وتنطلق هذه الجائزة من توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وتهدف إلى إثراء الحياة الثقافية في المنطقة بالبحوث والدراسات الأدبية بين ذوي الخبرات والتجارب الأدبية الإبداعية لتحقيق التميز والتفرد، وكذلك العناية بأدب الطفل لأهميته في تنمية الشخصية المستقبلية للمجتمع.

وأكدت صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة على أهمية الجائزة وغيرها من الجوائز المماثلة في بناء الكيان الثقافي في مجتمعنا الخليجي ..مشيرة الى أن للجوائز الأدبية نكهتها وتحدياتها أيضاَ، لأنها تعمل على اكتشاف النص الأدبي والبحث فيه عن ثقافة كاتبه.

ويقوم المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس بإدارة الجائزة وتوفير الدعم والمساندة واختيار أعضاء لجان التحكيم، والإشراف عليها بصورة كاملة، وتلتزم الجائزة بالتمسك بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة خلال عملية تقييم الأعمال للمترشحات للجائزة.

وتشمل الجائزة عدة مجالات هي “الشعر، والرواية، وأدب الطفل، والدراسات الأدبية” وهناك شروط لكل فئة من هذه المجالات أما الشروط العامة التي يجب أن تتوفر في المتقدمة للجائزة هي أن تكون من دول مجلس التعاون الخليجي وألا يقل عمرها عن 18 سنة على أن ترسل أعمالها التي تم نشرها خلال الفترة /2018 – 2019 / عدا الدراسات الأدبية فهي ترسل كمخطوطات، كما يشترط في الأعمال المتقدمة للمشاركة ألا تكون قد حازت على جوائز أخرى.

وتم تحديد محور لجائزة أدب الطفل تتمثل في العلاقة بين الطفل ووالديه أو أحد منهما، أما مجال الدراسات الأدبية فيتمثل في أثر الثقافة الآسيوية في الرواية الخليجية.

وكالة انباء الشعر