|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
امل خضر تكتب : المرأة الأردنية
سأكتب بيوم المرأة العالمي عن المرأة الأردنية النشمية التي اثبت جدراتها في كل المناصب والمواقع كيف لا وقدوتنا اقوى امرأة اثبت مكانتها عالميا ملكة وام وسيدة ناجحة ووممثلة للمرأة الاردنيه بل لكل امرأة عربيه كانت أم اجنية سيدتي صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله. فالمرأة هي نصف المجتمع؛ ويتضح دورها المهم والحيوي في بناء المجتمع وتغييره، إلا أن التعبير الأدق؛ أن المرأة الأردنية المجتمع كله، فهي تُشكّل نصفه من ناحية التكوين العام، إلا أن تأثيرها الإيجابي يشمل المجتمع بأكمله.
فالمرأة الأردنية تؤدي أدواراً متعددة في المجتمع، وتؤديها على الوجه الأمثل، فهي الأم، والمربّية، والزوجة، والأخت، والمعلمة، والطبيبة، والممرضة، والسياسية، والمهندسة، ورائدة الأعمال، والكاتبة، المعطاءة، التي لا تتوانى عن بذل جهدها ووقتها وفكرها في سبيل بناء وتنمية أسرتها ومجتمعها على حدٍ سواء.
المرأة الأردنية ودورها العظيم: من الأسرة إلى المجتمع
تشغل المرأة الأردنية دوراً رئيسياً ومهماً في بناء المجتمع وتغييره للأفضل، يتمثّلُ بالدرجة الأولى في بناء لبنته الأساسية؛ ألا وهي الأسرة، فدور المرأة لا يقتصر على الحمل وإنجاب الأطفال فحسب، بل تقع على عاتقها مسؤولية رعايتهم وتربيتهم، وتهذيب أخلاقهم وسلوكياتهم، وغرس القيم والمبادئ الكريمة في نفوسهم، وهذا يعني أن مهمتها الأساسية هي بناء الأجيال الجديدة، وتنشئة أبنائها تنشئةً حسنة، ليتمكنوا من بناء مجتمعٍ قوي ومتين، ويبذلوا جهدهم في سبيل رفعته ونهضته.
ولا يقتصر دور المرأة في الأسرة الأردنية على كونها الأم الحانية المربية، وإنما تتحمل أيضاً مسؤولية دعم زوجها ومساندته في إدارة أمور الأسرة، والحفاظ على استقرارها، وتأمين العيش الكريم لها، ففي وقتنا الحالي، أصبحت المرأة شريكة الرجل في تأمين احتياجات الأسرة كافة، بعد خروجها إلى ميدان العمل والإنجاز، وعملها إلى جانب الرجل، في العديد من المجالات المهنية.
وهذا يعني أن المرأة الأردنية، أصبحت تُوظف مؤهلاتها العلمية والاجتماعية والثقافية، وفكرها وذكاءها وحكمتها ومهاراتها وإمكانياتها المتعددة، ليس فقط في خدمة أسرتها، وإنما في خدمة مجتمعها وأمتها في الأصعدة جميعها. على سبيل المثال لا الحصر، تلعب المرأة الأردنية دوراً في بناء وتحسين الأسس التعليمية في المجتمع، من خلال عملها كمعلمة في المؤسسات التعليمية المختلفة، وقيامها على رعاية الطلبة، وتعليمهم، وتربيتهم، ومساهمتها في تطوير العملية التعليمية، ورفدها بكل ما هو جديد ومفيد.
وبهذا أصبحت المرأة الأردنية شريكة الرجل في مسؤولية إدارة المجتمع، وتسيير كافة شؤونه، وتطويره للأفضل، واتخاذ القرارات وإنجاز المهمات، وتأسيس المشاريع والمبادرات والأنشطة، التي تخدم أفراد المجتمع كافة، في ظل التطور والنمو المتسارع الذي تشهده المجتمعات الحديثة في الوقت الحالي.
تمكين المرأة الأردنية: خطوة نحو مستقبل مشرق للمجتمع
نظراً للدور العظيم للمرأة الاردنية في المجتمع، فإن من الضروري دعمها ومساندتها، وتمكينها لتستطيع أداء دورها بأفضل صورةٍ ممكنة، من خلال تذليل الصعوبات والعقبات التي قد تواجهها في أثناء أداء مهامها وواجباتها، مثل مراجعة وتحديث القوانين المتعلقة بالمرأة؛ لضمان حقوقها في كافة المجالات، بما يتماشى مع تطورات العصر، وتعزيز التوعية المجتمعية حول تغيير المفاهيم السلبية والتقليدية التي تحدّ من دور المرأة، وغيرها من الاستراتيجيات التي تمكّن المرأة من المساهمة بشكل كامل ومتوازن في بناء المجتمع وتطويره.
كما يجب تشجيع سياسات العمل التي من شأنها مساندة وتمكين النساء العاملات، وخاصةً الأمهات منهن، من خلال توفير بيئة عمل مرنة تساعدهن على تحقيق التوازن بين حياتهن المهنية والشخصية، لضمان مساهمة المرأة الكاملة في الحياة الأسرية والمجتمعية، ويمكن ذلك بتقديم حلول مرنة، مثل خيارات العمل عن بُعد، أو ساعات العمل المرنة.
ومن الأمور التي يجب الحرص عليها كذلك، ضمان حقوق المرأة وحريتها في اتخاذ القرارات التي تؤثر في حياتها، وتعزيز قدرتها على استخدام الموارد المتاحة وإدارتها بما يخدم مهامها وواجباتها، وإزالة الحواجز التي تواجهها، وتمكينها من الانخراط في مجالات التنمية والبناء، وتوفير فرص متساوية لها في العمل والتعليم، والاستثمار بأفكارها الريادية والإبداعية.
فهذا يمكّن المرأة من أداء أدوارها المختلفة في المجتمع بشكل فعّال ومتوازن، في الأسرة والمجتمع على حدٍ سواء، ويساعدها على الإنجاز، وتحقيق النجاح الذي تطمح له، للارتقاء بمجتمعنا، والتأثير فيه، وتغييره للأفضل باستمرار.
ختاماً، للمرأة الاردنية دور عظيم في تشكيل مجتمعنا وتحقيق التقدّم له. ومن خلال قوتها وإرادتها، تسهم المرأة الاردنية بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتوازناً، لذا من المهم دعم المرأة وتمكينها في جميع مجالات الحياة، ممّا يضمن استمرار تأثيرها الإيجابي، وبالتالي بناء مجتمعا أقوى وأكثر تماسكاً. وفي هذه المناسبة كل عام سيدتي صاحبة الجلالة بخير وصحة وسلامة كل عام وكل امرأة كان لها تأثير في حياتي وخلق مني انسانه صاحبة إرادة وتحدي كل عام ومعالي وفاء بني مصطفى بخير، ومعالي ريم ابوحسان الانسانة الراقيه والسيدة نور عرجان واكيد ام الوليد السيدة ايمان شاهين صاحبة الإرادة والتحدي من بعثة في داخلي الأمل والوقوف بعد كل سقوط . هن من جعلنا من يأسي امل وتحدي والوقوف بعد كل سقوط وأن الحياة مستمرة للعطاء والعمل والابداع شكرا من كل قلبي . وكل عام وكل امرأة بالف خير وصحة وسلامة يارب
الكاتب:
سكرتيرة التحرير مريم حمدان بتاريخ: السبت 08-03-2025 08:33 مساء الزوار: 64
التعليقات: 0
|