أرغبُ في كأسِكَ
حدَّ الثَّمالةِ،
لكنّكَ تختفي.
يسقطُ الكلامُ بيننا،
وحيدةً أبقى.
مشاعرُنا معلقةٌ في الهواءِ،
تسبحُ مع ذراتِ الغبار.
أحدِّقُ في جزئيّاتِ اللَّيلِ،
أُنصتُ لخريرِ الصَّمتِ،
تركتني على الضّفةِ،
لم تنته ِفيّ،
كما ينتهي النَّهرُ في البحرِ.
انشغلنا بمعاركِ الحبِّ،
نشحذُ ألسنةَ اللَّهبِ
على أجسادِنا،
ثم نغرقُ في ضوضاءِ العالمِ،
لا منطقَ في العشقِ،
ذلك هو سرُّه.
كنت أظن ُأنّه لا حدودَ
للعطاءِ في ليلِنا،
لو ماتَ كلُّ شيءٍ،
وغرقَ الكونُ،
في سباتٍ عميقٍ،
يبقى قلبُكَ العاشقُ نابضًا،
يمزقُ ستارَ الظَّلامِ،
يولدُ مع الفجرِ.
فلماذا تركت الحبّ َوحيدًا؟
لا فرسانَ في الغرامِ،
كلُّنا مهزومونَ،
وإنْ وصلنا،
نصلُ حطامًا.
أُخفي عنكَ أكثرَ أوجاعي،
أن تقتحمَني،
تتنفسني،
تكونني،
يولدُ مع الفجرِ.
فلماذا تركت الحبّ َوحيدًا؟
لا فرسانَ في الغرامِ،
كلُّنا مهزومونَ،
وإنْ وصلنا،
نصلُ حطامًا.
أُخفي عنكَ أكثرَ أوجاعي،
أن تقتحمَني،
تتنفسني،
تكونني،