وقد هنأ جلالته رئيسة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ، معربا لهن عن خالص تمنياته بالتوفيق والنجاح لتحقيق اهداف الجمعية ومشاريعها المختلفة وبرامجها الهادفة الى تمكين المرأة البحرينية للمساهمة بالعمل المخلص لخدمة الوطن العزيز.

وأشاد بالمساهمات الفاعلة للمرأة البحرينية في مختلف مجالات العمل خاصة قطاعي الاقتصاد والتجارة ، كما أثنى على المشاركات التي تقوم بها الجمعية في المحافل العالمية لإعلاء اسم البحرين وتوضيح مكان المرأة البحرينية ومساهماتها في خدمة مجتمعها ، مؤكدا جلالته ان المساهمات القيمة للجمعية عززت الدور المتنامي للمرأة في البحرين وعكست كفاءتها وقدرتها في مختلف مناحي الحياة وحققت العديد من المكاسب والانجازات للمرأة في مختلف مواقع العمل والإنتاج.

وأعرب عن تقديره للجهود المتميزة التي تقوم بها جمعية سيدات الأعمال البحرينية في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مؤسسات العمل في مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة مما عكس الصورة الحضارية والمتميزة التي تتمتع بها المرأة البحرينية عبر تاريخ البحرين العريق.

وقال ان مملكة البحرين تحرص دائما الى اشراك المرأة الى جانب الرجل في مسيرتها الحضارية إيماناً منها بأن المرأة عنصر رئيسي في عملية التنمية ، مؤكداً جلالته حرصه على فتح مجالات أوسع للمرأة لخدمة وطنها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لما تمتاز به المرأة البحرينية من كفاءة ومقدرة ولما لها من دور هام في تنمية وطنها واستقراره وتربية الابناء وتوجيههم التوجيه القويم.

من جانبها أعربت رئيسة الجمعية أحلام جناحي عن سرورها باسمها وباسم جميع عضوات مجلس إدارة الجمعية بالتشرف بلقاء جلالة الملك وما أبداه من حرص على دعم الجمعية التي تعد أول جمعية لسيدات الأعمال في المنطقة ، مشيدةً بما تحضى به المرأة البحرينية وما تحقق لها من حقوق سياسية واجتماعية متنامية في العهد الزاهر لجلالة الملك وبما حققه المشروع الإصلاحي لجلالته من نجاح وانجازات فتح الباب أمام المزيد من فرص العمل والمشاركة للمرأة في مختلف المجالات واستطاعت ان تحضى بمراكز قيادية عديدة للمساهمة في خدمة وطنها.