عاشقة الصحراء - خاص:رغم المساواة النسبية التي وصلت إليها المرأة الإسبانية في السنين الأخيرة، لازال شبح الخوف المترتب عن العنف الأسري يخيّم على المجتمع الاسباني.خاصة العلاقات الزوجية والإجتماعية..

فحسب الإحصائيات المسجلة لدى وزارة الصحة الاسبانية،وفي تقريرللحكومة الاسبانية وبتعاون مع المتخصصين في الخدمات الاجتماعية بمناسبةاليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة. جاء فيه :
أن هناك أكثر من 80 إمرأة تُعنف على يد زوجها سنويا. بغض النظرعن احصائيات السنة الفارطة (2015 )حيث كانت 70إمرأة معنفة.الشئ الذي يعرضها للقتل في أغلب الأحيان وبكل أشكال العنف الهمجي إمّا بالقتل أوبالحرق.
وبنفس المناسبة أقيمت عدة لقاءات وندوات للمهتمين بحقوق المرأة. أكدوامن خلالها أن كيفية تعامل المراكز المختصة بالنساء المعنفات.تختلف لديهن حالات العنف من امرأة الى أخرى حسب المناطف. وأن قلق شبح العنف لازال يهدد المرأة باسبانيا بحيث نرى التزايد المستمرسنويا.سواء كان على يد زوجها أوطليقها ونجد في بعض الحالات على يد عشيقها.
علما أن اسبانيا تُعد من الدول المتطورة التي التحقت بقطارالتقدم التطوري الذي شهدته العديد من الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة.ورغم ذلك مع المجهودات المتواصلة التي تقوم بها الدولة والمجتمع المدني لمحاربة هذه الأفة المأساوية.لازالت المرأة باسبانيا كيفما كانت جنسيتها هي المستهدفة الأولى في جل الحالات المتعلقة بالعنف الأسري