|
عرار:
قيظ: بينما هو بطريقه لشراء مرطبات مثلجة لضيوفه ، اذا بكبدٍ رطبة تلهث عطشاً ، اسرع اليها يرجو عفو ربه ، سقاها بعض القطرات رحمة وغفراناً، فنسي كل ما ذهب لأجله . قراءة الاستاذ جزاء العصيمي للقصة الفائزة بالمركز الرابع للكاتبه والقاصة مريم خضر الزهراني عندما قراءة العنوان / نظير ماتتمتع به القاصة من مهارة ادبية فائقة تجعلها تتلقف ادراك المتلقي للسير معها في ركاب النص اتبعتها مباشرة بعبارة (اذا بكبد ) عندها استطاعة وببراعة نقل الوعي وللاوعي الى مدارك الحالة المستجدة ولأن الحالة الانسانية تتسامي في تلك الوقفة ولان الكاتبة تهدف لماهو أكبر من الإحساس البشري الفطري ربطت استجداد الحدث بعبارة (يرجو عفو ربه) لتاخذ بناصية القصة للحديث الشريف(في كل كبد رطبة آجر) ولكن بتسلسل الهامي وانساني وبنائي وادبي يستحق الوقوف امامه كثيراً ليقف المتلقي على حجم التكثيف اللغوي والترابط السردي للوصول للخاتمة التي كانت تغير مفاهيم القيظ للاستظلال تحت رحمة الأجر من خالق القيظ سبحانه حين نرحل مع حدث في اربعة اسطر لنكتفي أدبياً ومعنوياً فنحن امام قلم جبار يستطيع أن يوجد لنا دوح غناء في قيظ شح المتعة الروحية ويجعل للكتابة رسالة وللرسالة قيمة دينية وأدبية عظمى مرور على عجل مع يقيني ان الالفاظ والصور والتراكيب والتبئير الداخلي كانت تستحق صفحات من القراءة الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 28-04-2019 07:40 مساء
الزوار: 948 التعليقات: 0
|