|
عرار:
عمان :-في البداية لا بد من القول أنني لست ناقدا ولا عالما بخبايا النقد ونظرياته؛ لكنني أقرأ الشعر كما يفعل الكثيرون وأحاول أن أتحسس النص لعلني أصل إلى الدهشة المكنونة بين ثناياه. فهذه فرصة لمعرفة رأي قارئ غير متخصص تربى على قصيدة الفراهيدي؛ ولكن ربما لديه أفق ونية سليمة للتصالح مع القصيدة غير الخليلية ما دام الجمال والابتكار هما السمتان الطاغيتان على النصوص. من خلال اطلاعي على المجموعتين الأخيرتين للشاعر مهدي نصير وهما ايقاعات ثمودية وامرأة حجرية يبرز أمامي عنصر الغزارة. مجموعة امرأة حجرية تشتمل على (77) قصيدة متفاوتة الطول علما بأن مجموعة ايقاعات ثمودية صدرت قبل أقل من عام وتشتمل على (86) قصيدة. عند تتبع التاريخ المثبت في ذيل القصيدة يتضح أن المجموعة كتبت على مدى نصف عام وهذا يعني أن الشاعر لا يتعنّى الفعل الشعري ولكن هي عملية انتقال وتطور سلسة من الهاجس إلى الفكرة وانتهاءً بالورق الأبيض والغزارة المنضبطة هي من عوامل القوة للشاعر والمقصود بالمنضبطة هي تجنب التكرار بالموضوعات والصور والمفردات ما أمكن. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 01-02-2019 08:41 مساء
الزوار: 1344 التعليقات: 0
|