وقع الشاعر الأردني ثابت الدهام ديوانه الأول والذي حمل عنوان» مواجع ذيب»، في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في نسخته الخامسة عشرة،  الذي تنظمه دائرة الثقافة ممثلة بمركز الشارقة للشعر الشعبي، بمشاركة 60 شاعراً وشاعرة من17 دولة عربيّة، وذلك في قصر الثقافة.
وقال الشاعر الدهام أقدم الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة على تقديمه للشعراء هذه الفرصة في إبراز إبداعات ومواهب متجددة ودعمه وتشجيعه للشعر الشعبي، في مفردة من مفردات الفعل الثقافي، كما أن مشاركتنا كشعراء أردنيون في هذا المهرجان الذي يستضيف أربعين شاعراً وشاعرة من الإمارات والخليج والشعراء العرب، هي تأكيد على مدى رفعة المستوى الشعري الذي وصل إليه الشعراء الأردنيون الذين  أضاؤوا بمشاركتهم الفاعلة أمسيات الشارقة الإبداعية، كما أننا سعدنا إلى جانب شعراء مرموقين بتوقيع دواوينا مع تواقيع وصلت إلى توقيع خمسين ديواناً شعرياً لشعراء وشاعرات من الإمارات والخليج، وحقيقة شعرنا بأن الشارقة هي منارة ثقافية لأهم مفردات الأدب والثقافة والفنون والاحتفاء بالشعراء المبدعين، وبحضور رسمي وجمع غفير من محبي الشعر الشعبي.
يذكر أن هذا المهرجان برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والذي شهد إنطلاق هذه الدورة الخامسة عشرة، كما بدأت مجريات الحفل بكلمة لبطي المظلوم، مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي مدير المهرجان، والذي قدم فيها الشكر والتقدير لحاكم الشارقة بدعمه وتشجيعه للشعر الشعبي، قائلاً:  بإعلان الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الشارقة للشعر الشعبيّ، نتوجّه جميعاً لكم يا صاحب السّمو بالشكر والعرفان على دعمكم المستمر وعطائكم غير المحدود في ترسيخ الفعل الثقافي، وتأكيد حضور هذه الإمارة محلياً وعربياً وعالمياً، لتظل الشارقة هي المتوهجة دائماً بإبداعكم وتوجيهاتكم القيمة ورؤيتكم الواثقة في جميع مفردات الأدب والثقافة والفنون، وهو لسان حال كل ضيف وأديب ومثقف يعلم كيف وصلت مآثركم العظيمة إلى كلّ مكان ومفردة إبداعية، ومن ضمن هذه المفردات مفردة الشعر الشعبي الذي أرسيتم يا صاحب السّمو دعائمه ووطدتم أركانه من خلال خمس عشرة دورة نتفيّأ ظلالها اليوم سعيدين بهذا الألق الدائم.
وأشار المظلوم إلى برنامج المهرجان هذا العام الذي يستضيف أربعين شاعراً وشاعرة من الإمارات والخليج والشعراء العرب، يضيؤون أمسيات الشارقة الإبداعية، والتي ستصاحبها حفلات تواقيع عشرين ديواناً لعشرين شاعراً من دول عربيّة كمرحلة ثانية من مراحل طباعة الدواوين التي استهلّت في دورة المهرجان العام الماضي بتوقيع خمسين ديواناً شعرياً لشعراء وشاعرات من الإمارات والخليج.