الزرقاء - استعرض نائب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الشاعر سعد الدين شاهين تجربته الشعرية المرتبطة بالقضية الفلسطينية والقضايا الوطنية والقومية خلال أمسية نظمها فرع الرابطة بالزرقاء مساء يوم الأربعاء الماضي بالتعاون مع مديرية الثقافة في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي.

وتوقف شاهين خلال الأمسية التي أدارها الناقد محمود أبو عواد وحضرها رئيس فرع الرابطة الشاعر جميل أبو صبيح وجمع من الكتاب والشعراء والمهتمين، عند محطات مهمة أثرت في حياته وتجربته الشعرية مثل اللجوء والاغتراب وما سبباه من ألم هز وجدانه وجعله يكتب ديوانا شعريا أحرقه لظرف ما.

وأشار إلى أن لقاءه مع الشاعر محمد الماغوط واطلاعه على مشروعه الإبداعي عن كثب، أسهم بتأجيج موهبته وقريحته فمضى في إبداع الشعر الذي ألقاه في عدد كبير من الهيئات الثقافية العربية.

وقرأ شاهين العديد من قصائده القديمة والجديدة، ومختارات من أكثر من ديوان شعري، فيما أعقب ذلك نقاش وحوار مع الحضور، تركز على التزام الشاعر بالهموم الوطنية لأمته، وتمسكه بالتراث، فضلا عن الخوض في جماليات القصائد ودور الخيال والحلم في تشكيلها الفني.

يذكر أن الشاعر شاهين حاصل على دبلوم معهد المعلمين للآداب، و يعمل مديراً لمؤسسة تربوية، ويشغل منصب نائب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، ونقيب أصحاب المدارس الخاصة وهو عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. وصدر له من المؤلفات الشعرية: البشرى، واحة أمل، على دفتر الحلم، مرتفعات الظل، مراسيم لدخول آمن، أرى ما رأته اليمامة، وحيدا من سوى قميص الأغاني، دوار الشمس، أوبريت طيور الوحدة، عطش النرجسات، أوبريت الخصم والحكم، وبسمات مبكرة، كما له من المؤلفات الأدبية: الموت لا يأتي، البترا.. الحلم الوردي، حروف وقطوف العربية، مثلما كتب العديد من الأغاني الوطنية المسجلة للعديد من الفرق الوطنية الأردنية والعربية. 

(بترا)