|
عرار: عرار : الموسيقا لفظ يونانيّ يُطلقُ على الصّوت الخارج من آلاتِ العزف، وعِلمُ أحوالِ النغم والإيقاعات، فاستلهمَ الإنسانُ موسيقاهُ مِن تواصلِهِ مع الطبيعة؛ حفيف الشّجر، خرير الماء، صفير الرّيح، تغريد العصافير، أصوات الحيوانات وإلخ! قالَ الفقيه الأديب ابن عبد ربّه الأندلسي (860/939 م)؛ صاحب "العِقد الفريد": وفي فترة العصر الذهبيّ للإسلام وُلدَ ابن الهيثم في البصرة عام 965م، وله مخطوطةٌ حولَ تأثير الأنغام على أرواح الحيوانات، تُعدُّ أقدم مخطوطة عن تأثير الموسيقا على الحيوانات، إذ أجرى تجاربَهُ على الطّيور والخيول والزواحف، وأكّدَ أنّ سرعة الجمل تزداد وتقلّ مع استخدام الحِداء والغناء. كذلك أثبتت أبحاث علميّة أنّ للموسيقا تأثير على البقر، تجعله يُدرُّ حليبًا أكثر عند سماع الموسيقا، كما تجذب الأسماك الى مصدرها وتُسهّل اصطيادها، وتؤثر النغمات على سير الغزلان والجِمال وتجعله أكثر انتظامًا وانصياعًا لأوامر السائق! أمّا العالمة إيزابيل بيريتز العاملة في مجال التّصوير الدّماغي، فبرهنت أنّ الإصابة بصمم النغم الموسيقيّ والعجز على التذوّق الموسيقيّ المنتشر بنسبة 4%، له خلفيّة عصبيّة تختصّ بالموسيقا وحدها فقط دون القدرات الأخرى، كالرئيس الأمريكيّ روزفلت والثوريّ تشي غيفارا. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 13-01-2012 09:56 صباحا
الزوار: 3682 التعليقات: 0
|