|
عرار: ذكر الروائي محمد العرفج بمقال له في جريدة الرياض أن المجتمع السعودي بمختلف شرائحه وانتماءاته وثقافاته واتجاهاته قرأ الأديب الكبير عبدالكريم الجهيمان - رحمه الله- مثلما قرأ اليمنيون زيد مطيع دمّاج ومثلما قرأ الفلسطينيون غسّان كنفاني ومثلما قرأ السودانيون الطيب صالح ومثلما قرأ المصريون نجيب محفوظ ومثلما قرأ التونسيون محمود المسعدي ومثلما قرأ المغربيون محمد زفزاف . كما أشار بأنه إن كانت قد تمت ترجمة خرافات الأخوين غريم إلى ما يزيد عن 140 لغة وباتت جزءا لا يتجزأ من خرافات وأساطير الثقافات الأخرى ، فإنه يتمنى أن تترجم أساطير الجهيمان إلى كل لغات العالم وليس إلى اللغة الروسية وبضع لغات فقط كما حصل لها ، مطالباً أن تتبنى وزارتا الثقافة والإعلام والتعليم العالي بالتعاون مع وزارة الخارجية هذا المشروع في مد جميع الملحقيات الثقافية بسفارات خادم الحرمين الشريفين مجلدات الجهيمان وترجمتها إلى تلك اللغات التي تستضاف فيها تلك السفارات حتى تدخل إلى كل بيت ويقرأها أطفال العالم قبل أن تتحول إلى دراما هوليودية أو بوليودية وغيرها من الصناعات السينمائية في العالم أو أنمي كرتوني ياباني ووالت ديزني أمريكي وغيرها في الدول المنتجة لهذا الفن . وتمنى العرفج في نهاية مقاله بانه مثلما تم إنشاء متحف الأخوين غريم Brüder-Grimm-Museum في قصر بيلفي Palais Bellevue في مدينة كاسل ، ومثلما منحت شخصيات الخيال الروسية، دوراً جديداً كوسيلة للجذب السياحي في روسيا حيث أنه بدلاً من إنشاء ديزني لاند على الطراز الغربي تضع روسيا رهاناتها على سلسلة من "أماكن ساحرة" طبيعية في أنحاء البلاد. وبأن هناك حوالي 12 موقعاً تحاول أن تبث حياة جديدة في مناطق روسية كئيبة في العادة من الناحية السياحية بالتركيز على شخصيات مثل ديد موروز، وهي شخصية مماثلة لشخصية سانتا كلوز "بابا نويل"، والساحرة بابا ياجا "ساحرة تطير باستخدام المكنسة"، وفاسيليسا الجميلة والبطل الأسطوري إيليا موروميتس ، وهذه الشخصيات لا تظهر فقط في الكتب، ولكنها أصبحت مشهورة من خلال الأفلام التي تعود إلى حقبة الاتحاد السوفييتي السابق ، مكرراً مطالبته بأن تحذو مثل تلك المشاريع وتتبناها المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها الحرس الوطني في الجنادرية والهيئة العامة للسياحة والآثار وغيرها رسم تلك الشخصيات في أساطير الجهيمان التي تعلقنا بها منذ الطفولة وهيكلتها وتجسيدها عبر ممثلين وكذلك عمل دمى لها ، الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 23-01-2012 09:02 صباحا
الزوار: 1516 التعليقات: 0
|