عرار:

عمان  :  صَدَرَ العدد 346 من مجلة "أفكار" الشهريّة التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة ويرأس تحريرها الرِّوائي جمال ناجي، متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
استهلَّت د.شهلا العجيلي العدد بمفتتح بعنوان "الجماعة الثقافيّة السائلة".
وفي هذا العدد تمَّ نشر أوراق ندوة "أفكار التَّجربة والتطلُّعات" التي أقيمت ضمن فعاليات معرض عمّان الدولي للكتاب، وشارك فيها: عواد علي الذي تحدّث عن رؤيته لمجلة أفكار. وشاركت د.هند أبو الشعر بورقة عنوانها "أفكار مجلة تحمل وشم النبلاء"، أما د.سمير قطامي فتحدَّث عن تاريخ المجلة عبر خمسين عامًا. كما تحدَّث رئيس التحرير حول رؤية وتطلعات هيئة التحرير الحالية. وقدَّم الندوة وأدارها مخلد بركات.
في باب "ثقافة مدنيّة" كتب د.محمد المعايعة عن "دَوْرُ الأحزابِ السِّياسيَّة في نشرِ الثَّقافةِ المدنيَّةِ"، وكتب د.هاشم الطويل عن "المجتمعُ المدنيُّ نظامٌ ديمقراطيٌّ شاملٌ".
أمّا في باب "الدراسات" فقد كتب أحمد الديباوي عن "السِّياسي والدّيني في مِحنة ابن رُشد"، وكتبت رشا جليس عن "تاء التَّأنيث: حوارات في نسويّة الأدب"، أمّا د.عماد الضمور فكتب عن "زهير أبو شايب الصوفيُّ النّاسك"، وكتب يوسف الغزو عن "عُزلةُ الأديب: أبو العلاء المعرّي نموذجًا"، وقدَّم تحسين يقين قراءة في رواية "ماميلا" لميرفت جمعة، كما قدّم يوسف عبدالله محمود قراءة في كتاب "العقل أوَّلًا.. العقل لا نهائيًّا" للدكتور هشام غصيب. مادة عن "الفيلسوف د.عبد الرحمن بدوي" كتبها عارف عادل مرشد، وعن "فيلسوف الوجودية كيركيجارد" كتبها حرب شاهين. وكتب عبدالمجيد جرادات عن"قراءة الوجوه وصناعة الأمل".
في باب "الفنون"، "الموسيقى في سينوجرافيا العرض المسرحي 
لـِ"د.ياسمين فراج"، "مسرحيّة (كِشتِن)" لـِ"د.صبحة علقم"، "بيكاسو.. نجاحه وإخفاقه" كتبها "جعفر العقيلي"، كما تنشر "أفكار" حوارًا مع الفنان حسن حداد أجراه رسمي الجراح.
وحول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة، كتب محمد سلام جميعان في باب "نوافذ ثقافية"، وختامًا لوَّح رشاد رداد للقارئ بمقالة "اللويبدة" في المحطة الأخيرة بالمجلة.
واعتبارًا من هذا العدد تمَّ اعتماد شعار "القدس عربية" ليلازم غلاف المجلة. ويتألَّف الشِّعار الذي صمَّمه الشاعر والفنّان محمد خضير من المفردات التالية: المسجد الأقصى كبُعد إسلاميّ للمدينة، كنيسة القيامة كبُعد مسيحيّ، وغصن وحبّات من الزيتون كبُعد لعاصمة السلام العربيّة الفلسطينية، ضمن إطارٍ ذي طابع بريديّ يوحي بالرِّسالة التي يحملها هذا الشِّعار