|
عرار:
أقيم في اتحاد الكتاب الاردنيين حفل إعلان نتائج مسابقة جائزة القدس للعام 2017، والتي حملت عنوان «الإستيطان الإسرائيلي في القدس منذ عام 1967، وبرعاية ودعم من رجل الأعمال وليد ابراهيم عضو اتحاد الكتاب، وذلك يوم أمس الأول بمقر الاتحاد، بدأ بالسلام الملكي وقراءة القرآن الكريم وأدارت المناسبة د.ربيحة الرفاعي. أفتتح الشاعرعليان العدوان رئيس اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين بكلمة بهذه المناسبة، وقال فيها: وأنه يصادف نفس توقيت الجائزة أيضا ذكريات عديدة ومناسبات هامة، ففي مثل هذا اليوم 14/11/2017 ذكرى ميلاد القائد الباني والذي أمر بإعمار القدس وقبة الصخرة وهوعيد ميلاد الباني جلالة الملك المغفور له الحسين ابن طلال رحمه الله ،كما نستذكر يوم أمس ذكرى معركة السموع عام 1966، وأيضا في يوم 02/11 الذكرى الاليمه لوعد بلفور الذي لن يتحقق، يوم أمس 13 تشرين الثاني من عام 1966 قام لواء المشاة "حطين" في الجيش اﻻردني بتقديم اسمى معاني البطولة والصمود في معركة السموع وكان لواء حطين بقيادة العقيد الركن بهجت المحيسن المكون من ثلاث كتائب تعدادها 100 جندي و20 شاحنة و 3 طائرات قامت بهزيمة رتلين من الجيش الاسرائيلي ومكون من 10 دبابات وعدة اسراب من الطائرات رافقتهم قوة من 400 جندي و40 مجنزرة حاملة جنود صهاينة حاولت احتلال بلدة السموع في الضفة الغربية "التابعة للاردن آنذاك " واجبارها على اﻻنسحاب بعد مقتل قائد لواء المظليين اﻻسرائيلي قائد العملية، هذه المعركة كانت ﻻستدراج الجيش اﻻردني للحرب , واختبار مدى فعالية القيادة العسكرية واستشهد من صفوف اللواء (15) شهيد " باﻻضافة الى اصابة (قائد اللواء) فيما لم تسمح إسرائيل للمراقبين الدوليين بإحصاء خسائرهم واعترفت فقط بمقتل قائد العملية الصهيوني، الرحمة والخلود لشهداء الجيش الاردني الباسل و يصادف يوم غد 15/11/2017 ذكرى اعلان استقلال دولة فلسطين الذي أعلنه الرئيس الشهيد ياسر عرفات في الجزائر عام 1988. وقدم الدكتور مهدي العلمي عن اللجنة المقررة للجائزة عرضا موجز عن كيفية عمل اللجنة وأعضاءها وهم : د.خلف القيسي، فتحي سبيتان، د.عبدالرحمن مبيضن، وأكد على نزاهة العملية التي جرت بها مراحل المسابقة وقال: في هذه الجائزة نعتبر كل مشارك بالمسابقة هو ناجح لأنه قدم سلطوا الضوء العلمي والعقلاني والمنطقي على واحدة من أكبر المشاكل الموجودة في العالم الأ وهي قضية الغستيطان الظالم في الاراضي العربية المحتلة ولاذات في مدينة القدس الشريف وما حولها. وأعلن محمود رحال مقرر ومنسق الجائزة اسماء الفائزين وهم : د.جمال الدبعي حياصات وجاء في المرتبة السادسة، وعون قاسم محمد بالمرتبة الخامسة، وحسن سلامة رابعا، ووائل عبدربه بالمركز الثالث، ومنار طعاني والتي حلت ثانيا، وحاز المحامي عمران السلامات بالمركز الأول، وصاحب أعلان اسماء الفائزين عرض لفيلم وثائقي عن الأحداث الجارية في الأراضي المحتلة. وتحدث وليد ابراهيم الداعم لهذه المسابقة قائلا: حقيقة يشرفني أن اكون داعما لهذه المسابقة الثقافية والتي تحمل أسم أغلى مدينة على قلب كل عربي الأ وهي القدس زهرة المدائن وبدورنا علينا أن نعزز من صمود المرابطين بتسليط الضوء على كل ما من شأنه أن يدعم المرابطين في القدس الشريف والأقصى المبارك مسرى النبي الأمين ومعراجه للسماوات العلا وهي تعتبر من أقدس بقاع الأرض واحبتها لأفئدة الجميع وحقا علينا أن نساهم في صمود أهلنا هناك وهذه بادرة من أتحاد الكتاب والذي نتشرف بعضويته وادارته وملامسته القضايا الجوهرية للأمة العربية. وفي كلمة للمحامي عمران السلامات ونيابة عن الفائزين بالجائزة، وهوعضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين والفائز الاول في جائزة القدس لعام ٢٠١٧ حيث أكد السلامات ان قضية الاستيطان قضية العرب والمسلمين عامة وقضية الفلسطينيين رالاردنيين خاصه وأكد ان الشعب الاردني والفلسطيني قدم الاف الشهداء للقضيه الفلسطينيه كما أكد ان دور الهاشميين في الدفاع عن المقدسات والوصاية الهاشميه على القدس تقدم تضحيات وجهود جباره لحمياة القدس في كل المنابر السياسيه، وأن خطر الاستيطان الاسرئيلي في المدينة المقدسه هدفه النهائي هو جعل القدس عاصمه يهوديه ضاربا كل الاعراف والاتفاقيات القانونيه في عرض الحائط مستغله في ذلك حالة الضعف العربي والدعم الامريكي للقضاء على حلم الفلسطيني في دوله مستقله عاصمتها القدس. وفي ختام الحفل قام رئيس الإتحاد بتسليم الجوائز على مستحقيها، وتكريم راعي الجائزة ومنح الأمير الشهابي عضوية شرفية لمواقفه الداعمة للإتحاد. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 15-11-2017 07:24 مساء
الزوار: 1143 التعليقات: 0
|