قصيدة (ذرى الشغف) للشاعر علي الملحان العنزي .. انتاج راديو وتلفزيون عرار العرب ولكل العرب
عرار:
وفي ذرى الشغف واللهفة وما بين خدٍ ..وثغرٍ ..وحبٍ (اسافر في بحر عينيك) فكيف كنت ابحر وانا تحت تأثير الفلفل الهندي في شفتيك وما بين حُسنٍ ..وسحرٍ ..ودفئ.. ٍ وعلى حافة انهياري واستسلامي لنداء الحب اتردد كثيرا /وانجذب اليك كثيرا/ واموت واحيا كثيرا وما رأيت نفسي الا طفلا ابى ارتداء ثياب العيد قبل قدومه فكيف يفسر هذا الشعور وما بين عهدي لصديق ٍ انتشلني من غرقي ...من حزني... من المي ... ويومٍ ابدأ فيه طريق السعادة الى نهاية العمر معك يا سيدتي احبك انتي واتردد عنك انتي وما رأيت للحب اخلاقا وقيودا الا معك انتي وما بين جفن..ٍ ورمش..ٍ ارى الشعر مكتوباً في محاجر مقلتيكِ فتستائين لإطالتي النظر فكيف اغظ الطرف وفي عينيك الشعر منتثرا فأحظر ...واغيب ...في اضائات القصيدة واغوص واغرق في بحر العينين دون وعي او ادراك ينبهني لما يدور حولي ... ومن حولي وكأن الزمان توقف وكأن اللحظات لحظاتك انتي..... والدقائق لك انتي.... وكأن الليل ليلك انتي وما بين تأمل وتحمل واحتراقٍ أراك تضحكين قليلا ..وتبتسمين قليلا.. وتحزنين قليلا وارى في عينيك وتراً يعزف لحن حزنٍ يدمي اثير قلبي/ وعقلي/ وجسدي
وما بين خوفٍ.... وطمأنينةٍ... التمس كفيك وامسك كفيك واقبّل كفيك واخاف ان تتركيني وحيدا اتشتت على طريق الحزن اهجو النساء وابحث فيهن عن عينين تشبه عينيكي وشفتين ك لذة شفتيكي ويدين ك دفئ يديكي فلا اجد لك نظيرا
وإن وجدت فما انا بناظرٍ لسواكِ امرأةً ولا اسمع لسواك امرأةً ولا احب سواك امرأةً
فأنا رجلٌ لا يخون العهودا
وما بين موتٍ واحتظارٍ وفي اللحظات التي اعتكف فيها وحيدا افكر فيكي فأعود بروحي اثيراً الى زمن ٍ كنت فيه حبيبك وكنتي فيه اجمل النساء من زمنٍ لازلت فيه
حبيبتي
علي الملحان
الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 09-06-2017 12:28 مساء
الزوار: 1754 التعليقات: 0