عرار:

اختتمت مساء الاحد فعاليات مهرجان الجياد للشعر الفصيح، الذي نظمه منتدى الجياد الثقافي وبالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، وشارك في المهرجان الذي استمر ليومين، خمسة عشر شاعراً وشاعرة من مختلف محافظات المملكة.

أمسية ختام المهرجان التي أقيمت في الساحة السماوية لبيت عرار الثقافي، وأدار مفرداتها الشاعرتان نسيبة علاونة وإيمان العمري، قرأ فيها الشعراء: حسن البوريني قصيدتين الأولى « الغاب لي» والثانية» وحدي وأحدي يا عراق»، فيما قرأت حكمت العزة « بين الخرابيش، جنون القافية، ويممت نحوك»، ومن جانبه قرأ علي السيد « المزلاج، وسهاد الصبا»، وقرأ موسى الكسواني» احتفال، يوسف الشقي، وأرابيلا»، وقدم محمد طكو قصيدتين هما» ثغر، وعزاء»، وقرأ خالد المياس لسهول إربد وعرار، وقصيدتين الأولى» لم يبق إلا أنت سيدتي، ولقصتي بقية حزينة»، فيما قرأ نصر أيوب باقة من قصائده، وقدم عدنان العمري قصيدة بعنوان» سينوغرافيا»، وختم قراءات اليوم الثاني محمد محمود محاسنة بقراءة باقة من قصائده، وقصيدة « أنا لا أتسوّل عشقا».

وكانت انطلقت فعاليات مهرجان الشعر الفصيح، مساء الأربعاء الماضي، ، ومشاركة نخبة من الشعراء، وأدار فقرات حفل الافتتاح والأمسية الأولى الشاعر حسين الترك والشاعرة إيمان العمري، ورافق القراءات بالعزف على آلة العود الموسيقي والشاعر ناصر القواسمي وكان شارك في القراءات في أمسية المهرجان الأولى، الشعراء: محمد نصيف، حربي المصري، عبد الرحيم جداية، سعيد يعقوب، صيام مواجدة، محمد العموش، ومحمود البنا.

تنوعت القراءات التي قدّمها الشعراءوجاء جلّها على النمط الكلاسيكي للشعر بين برقيات سريعة إلى عرار، وأوجاع الأمة، وقضية القدس، والغزل، وملامح الذات، في لغة احتفت بالواقع ممراً للتعبير، وبالرسالة الشعرية منطلقاً للقول، وبالإيقاع الشعري حاضناً للرؤى..

وكانت افتتحت فايزة الزعبي على هامش المهرجان قبل الافتتاح الرسمي للفعاليات، معرض الحياة الثقافية التاسع للفوتوغرافي والكاتب محمد الصمادي، تضمن المعرض باقة من اللوحات الفوتوغرافية لبعض الفعاليات التي أقيمت في إربد، والأمكنة التراثية، والأماكن السياحية، ولقطات تأملية للطبيعة والغروب وغيرها من الرؤى البصرية التي عاينها بعدسته.ا