عرار:

الزرقاء 15 آب (بترا)- عمر ضمرة- نظمت مديرية ثقافة الزرقاء بالتعاون مع مجلس محافظة الزرقاء، وضمن احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، مهرجان الزرقاء في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء، برعاية مندوب وزيرة الثقافة الأمين العام بالوكالة الدكتور ماهر نفش.
وحضر المهرجان، مندوب محافظ الزرقاء مدير قضاء بيرين ماجد الطوالبة ورئيس مجلس محافظة الزرقاء فيصل الزواهرة وعدد من ممثلي الهيئات الثقافية وأهالي الزرقاء.
وقال مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، إن هذه المهرجان يأتي لتسليط الضوء على المنجزات الثقافية التي تحققت خلال ربع قرن من تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، مشيرا إلى قانون رعاية الثقافة الذي أسهم في تطوير العمل الثقافي وتنميته ونشر النتاجات الثقافية الابداعية وتسويق الكاتب الأردني محليا وعربيا من خلال المعارض التي أقامتها الوزارة.
كما كان لجوائز الوزارة المتنوعة (التقديرية والتشجيعية) في حقول الأدب والفن والثقافة الدور الكبير في تنشيط الحراك الثقافي، فضلا عن صندوق دعم الثقافة الذي يختص بالمشاريع التنموية ودعم وتطوير محتوى الإعلام الثقافي للأفراد والجهات، لافتا إلى مشاريع نشر النتاج الثقافي ورفع الوعي من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة وتطوير الصناعات الثقافية والابداعية، حيث أسهم مشروع المدن الثقافية بتعميم الحراك الثقافي وإنشاء البنية التحتية في المحافظات ودعم الهيئات الثقافية.
من جانبه، قال الزواهرة، إننا نحتفي بالأعياد الوطنية التي تزامنت مع مناسبة غالية على قلوب الأردنيين، وهي اليوبيل الفضي، ومرور 25 عاما على تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني لسلطاته الدستورية، حيث تحمل هذه المناسبة في ثناياها معاني العمل والنضال والحرية والكرامة والعزم على صنع تاريخ وطن قوي وعزيز.
وأضاف، أن الأردنيين تمكنوا بقيادة جلالة الملك من إرساء معالم الدولة الحديثة وترسيخ أعلى مستويات قيم الديمقراطية والعدالة، فالأردن هو وطن الإنجازات الكبيرة والتضحيات والإرادة والتحدي ومواجهة المعيقات وتجاوزها.
وأكد الزواهرة، أن هذه المناسبات الوطنية تزيدنا إصرارا على المحافظة على الثوابت الوطنية تجاه القضايا الوطنية والعربية، وفي صدارتها القضية الفلسطينية والتأكيد على استمرار دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، فضلا عن توفير الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واشتمل المهرجان، على فقرة قصائد شعرية قدمها الشاعر الدكتور عدنان الصمادي، فيما قدمت فرقة فرسان البادية فقرة من الدبكة الشعبية، رسمت خلالها لوحات فنية راقصة وغنائية استهلمت عبق الماضي وعادات وتقاليد الشعب الأردني الأصيل.
وعلى هامش المهرجان، افتتح نفش معرضا لصور جلالة الملك عبد الله الثاني نظمته المديرية بالتعاون مع المكتبة الوطنية، وافتتح بازارا مميزا حول الصناعات الثقافية، ضم مطرزات وسلال وتحف ومشغولات يدوية فنية اتسمت بالجمال والتعبير الفني الثري، كما جال في جناح معرض الكتب من إصدارات وزارة الثقافة.