ووفقاً لصحيفة العرب، تتضمن النسخة الثانية من الملتقى مجموعة من الفعاليات والأنشطة المصاحبة، من بينها جلسات حوارية ونقاشات تعنى بإرهاصات المشهد التشكيلي، كما ستكون هناك ورشة فنية تتضمن مشاركة الفنانين المدعوين لحضور فعاليات الملتقى، حيث سيبدعون أعمالاً تشكيلية في أثناء انعقاد الملتقى، ومن ثم يجري عرضها في الختام كمعرض لنتاج هذه الورشة.

ومن جانبه، قال الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، إن إدارة الجمعية تسعى في كل أنشطتها وفعالياتها إلى الارتقاء بالمشهد الفني القطري، وتطوير قدرات الفنان على الصعيد المحلي والخليجي، من أجل الوصول إلى المكانة التي يستحقها المشهد التشكيلي الخليجي عالمياً.

وأشار السادة إلى أن "الجمعية القطرية للفنون التشكيلية تحرص دوماً على مشاركة الفنانين من دول مجلس التعاون في العديد من فعالياتها، من أجل تعزيز الروابط الثقافية المشتركة، وأيضاً لتبادل الخبرات فيما بيننا"، لافتاً الانتباه إلى أن الملتقى يعرف مشاركة شرفية لفنانين اثنين من العراق، وكشف السادة أن الملتقى سيكرم الفنان القطري أحمد سلطان؛ احتفاء بتجربته وعطاءاته الفنية.

وأوضح الفنان يوسف السادة أن الملتقى الثاني للفن التشكيلي الخليجي يضم كوكبة من ألمع النجوم في سماء التشكيل الخليجي، حيث جرى اختيارهم بعناية ووفقاً لمعايير ثابتة وواضحة، وضعها مجلس إدارة الجمعية على أسس القيمة الفنية والفكرية حتى تتحقق الفائدة المرجوة من الملتقى، وحتى نرى إبداعات جديدة من مختلف المدارس الفنية، مما ينعكس بالإيجاب على المشهد التشكيلي القطري والخليجي.

وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية جهود المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) لدعمها المعنوي والمادي لأنشطة الجمعية، وحرصها الدائم على الوقوف مع جميع الفعاليات والأنشطة التي تسهم في خلق جيل من المبدعين الشباب في مختلف المجالات، مؤكداً أن "كتارا" نجحت بهذا النهج في أن تكون أحد أهم الصروح الثقافية، ليس فقط في الوطن العربي وإنما في العالم كله.