|
عرار:
معظم المؤسسات الثقافية تعتقد أن مسألة اختبار مقدم الأمسيات والندوات مسألة ثانوية جدا، هذا ما ذهب إليه بعض المثقفين الأردنيين، مشيرين إلى أفشل المقدمين من يقدم معلومات ناقصة أو محرفة عن المشاركين، أو يخرج عن مهمته في التقديم بإصدار الحكم على الموضوع الذي سيتناوله اللقاء معظم المؤسسات الثقافية تعتقد أن مسألة اختبار مقدم الأمسيات والندوات مسألة ثانوية جدا. وربما آخر ما تقوم به عند تنظيمها لتلك الأمسيات والندوات هو اختيار مقدم لها، وهذا ليس استخفافا بالقيمة التي يضيفها المقدمون، بل هو استخفاف بضيوف الأمسيات من الشعراء والنقاد والمحاضرين. كما هو استخفاف بقيمة الأشياء وعبث مقصود. ومدير آخر لمجموعة قصصية لي، قدم ناقدين في الموضوع، بينما طلب مني الحديث بدقيقتين فقط...قلت له: «ولكن لو سأل أحدهم سؤالاً أو قدم مداخلة فيسمح بل بدقائق ثلاث..فكيف تعطيني دقيقتين، لأقول: :السلام عليكم،....مع السلامة.» فقال إن ابنه ينتظره ليذهب معه لزيارة أقاربهما..وهو مستعجل. معظم المؤسسات الثقافية تعتقد أن مسألة اختبار مقدم الأمسيات والندوات مسألة ثانوية جدا. وربما آخر ما تقوم به عند تنظيمها لتلك الأمسيات والندوات هو اختيار مقدم لها، وهذا ليس استخفافا بالقيمة التي يضيفها المقدمون، بل هو استخفاف بضيوف الأمسيات من الشعراء والنقاد والمحاضرين. كما هو استخفاف بقيمة الأشياء وعبث مقصود. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 05-03-2017 08:33 مساء
الزوار: 1672 التعليقات: 0
|