|
عرار:
لمّا كان العنوان أوّل أنغام البوح التي تدغدغ مشاعر المتلقّي فتأسره وتغريه بالغرق بحثاً بين مجاهيل النّص وخفايا البياض في أركانه، كان لا بدّ من العناية به اختياراً فكتابة فقراءة، فكانت الأنثى في عنوان رواية «أنثى افتراضية» كسراً للنمطية وخروجاً عن الواقع، بل ونقلاً صريحاً ومباغتاً منه لعالم الافتراض. ولمّا كانت الصورة لغة أخرى تحضر لتؤثّث للقراءة قبل اشتعال شرارتها، كان لا بدّ من الحرص على انسجامها وهذه البدايات لرسم النهايات وتتبّع فخاخ الكلمات وهي توقع بنا مرّة تلو الأخرى، أملاً في الإمساك بذلك الطيف الذي يطلّ حيناً ويتخفّى حيناً آخر في رحلته المتلوّنة باتّجاه النهاية غير الموثوقة. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 19-02-2017 06:59 مساء
الزوار: 842 التعليقات: 0
|