|
عرار:
عمان صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر رواية جديدة للكاتب والأكاديمي الأردني سليمان العليمات بعنوان «الفاتح الكبير الأمير تيمورلنك (بلاء الله). يقول المؤلف عن كتابه: «تزخرُ كتبُ التَّاريخِ بالكثيرِ من سيَرِ القادةِ والعلماءِ والأعلامِ والـمفكّرين لكنَّ البعضَ منهم كانتْ سيرته شائكةً لدرجةِ أنه لم يتَّفق عليه اثنان تمامًا كبطلِ روايتنا· شغل الناس حيّاً ومَيتًا حتى لاحقته الأساطير، كانت متعتُه العظمى: «رؤية أقارب ضحاياه يغرقون في دموعهم»، لم يرث عرشًا أو جيشًا، ولم يُهزم في معركة رغم أنه ليس خريج كلية حربية· في صغره كان يقول لأقرانه: «سأحكم الأرض بالتأكيد وأقتل ملوك العالـم»· إنه تيمور الأعرج أو تيمورلنك· اسم في التاريخ لا يحتاج إلى تعريف؛ أمير الـحرب وفاتح العالـم في القرن الرابع عشر بلا منازع، غزا معظم غرب آسيا ووسطها، وأسس عام 1370م إمبراطورية امتدت مع سلالته حتى عام 1857م· في حين أنّه لا يزال بطلاً من نوع ما في ثقافة موطنه، إلا أنّ بقية الشعوب تتذكره بشكل مغاير تمامًا؛ تناثرت القصورُ والترفُ في آسيا الوسطى وعاصمته سمرقند، لكن بعد أن أسال في سبيلها أنهارًا من الدماء، وراكمَ أهرامات من جماجم ضحاياه على أبواب بغداد وحلب ودمشق ودلهي وحيثما داست سنابك خيله· لقّبه أعداؤه بـ»الذئب الأغبر آكل الأرض»، بينما أنصاره يطلقون عليه «الأسد الغازي»، لكنّ لقبًا واحدًا يبدو الأنسب لتيمورلنك «بلاء الله»· تقع الرواية في 280 صفحة من القطع المتوسط. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 11-02-2024 06:24 مساء
الزوار: 408 التعليقات: 0
|