|
عرار: قال أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، مدير مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، إن المهرجان أصبح أحد الروافد الأصيلة والراسخة لمشروع الشارقة الثقافي الذي وضع أسسه وحدد معالمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. عرار- الشارقة 24 – وليـد الشيـخ:أشاد أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام، بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة ودعمه اللامحدود لقطاع الثقافة عامة، والحركة المسرحية خاصة، معتبراً أن سموه لا يدخر جهداً في سبيل النهوض بالفن المسرحي، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن على المستويين العربي والدولي. وقال بو رحيمة، في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، على هامش فعاليات مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، إن إمارة الشارقة تمتلك مشروعاً ثقافياً رائداً، أهّلها لاستحقاق مكانة رائدة عربياً ودولياً، بفضل رؤى صاحب السمو الحاكم المستنيرة. وأوضح أن مفردات هذا المشروع تبلورت خلال السنوات الماضية، فأثمرت عن حراك ثقافي هائل في إمارتنا الحبيبة، مشيراً إلى أن الفن المسرحي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من هذا المشروع المتكامل، كان له نصيب وافر على أجندة الإمارة، فتشهد الشارقة الآن وسنوياً نحو 8 مهرجانات مسرحية متنوعة، تنتشر في كافة أرجاء الإمارة ومدنها. وفنّد بو رحيمة مدى الاهتمام بفن المسرح في فلسفة الإمارة، واصفاً هذا الاهتمام بمتوالية زمنية ومكانية، تمتد من المرحلة التأسيسية بالمسرح المدرسي، مروراً بالمسرح الكشفي والصحراوي والشعبي، حتى المسرح العالمي. ونوّه إلى إن الحركة المسرحية في إمارة الشارقة، قدمت إسهامات جليلة وخرّجت أجيالاً متعددة من نجوم التمثيل والإخراج، بفضل الرعاية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة ومؤسسات الإمارة، للمواهب الشابة، وتوفير كافة سبل الدعم والتوجيه لها. وعن مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، اعتبر مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام، أنه أصبح رافداً حيوياً لمشروع الشارقة الثقافي، ويتخذ المهرجان طابعاً نخبوياً، نظراً لكونه مهرجاناً تخصصياً، يُعنى في المقام الأول والأخير، بدراسة المسرح العالمي باعتباره مرجعاً مهماً، فنياً وتاريخياً، لتكوين الثقافة المعرفية، إلا أنه خلال 5 دورات متتالية، استقطب شريحة كبيرة من الجمهور من مختلف الفئات. وأضاف إن المهرجان هذا العام قد تغير اسمه من مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة إلى مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، بتوجيهات من صاحب السمو الحاكم، وذلك تأكيداً على أن الحراك الثقافي لا يقتصر على الشارقة الأم، ولكن يمتد ليشمل كافة مدنها ومناطقها. ورأى بو رحيمة أن المهرجان نجح في تأصيل وجوده كأحد أهم الفعاليات الثقافية في الإمارة عامة، وفي كلباء خاصة؛ حتى أضحى نافذة سنوية مهمة لهواة المسرح، لدخول معترك الاحتراف، من خلال تظاهرة تعليمية وتنافسية في الوقت ذاته، تسعى للتأصيل والتدريب، وفتح الباب للإبداع. وكشف أن المهرجان في نسخته الخامسة، يتضمن تنظيم ملتقى حول المسرح، تعرض فيه آخر البحوث التي قدمت في المعاهد والجامعات العربية بشأن المسرح، وذلك لتناسب عملية البحث مع طبيعة التدريب والتأهيل في المهرجان. وختم بور حيمة بأن ميزة المهرجان، تكمن في كونه لا يضع أية شروط على المشاركة، ولا يتوجه إلى الفرق المسرحية، وإنما يتوجه إلى الأفراد الذين يجدون في أنفسهم الحماس والشغف للعمل المسرحي، ولديهم رؤية فكرية لما سيقدمونه من أعمال مسرحية عالمية. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 01-10-2016 04:50 مساء
الزوار: 890 التعليقات: 0
|