الصبرات  يغني  للوطن …  والحبيبة …  ويحلق   في  فضاءات  القصيدة .

الشرفات :  يبكي  ويبكي  الجمهور  في  مرثيته  لأمه .
العنزي  يحلق  في  القصيدة  النبطية والقصحى  فنال   التصفيق
الشيخ …  بين  الحكمة  والغزل  والوطني … ابتعد   في  عالم  الشعر  حين  غنى .

وسط  حضور   من  محبي   ومتذوقي  الشعر  النبطي  اقيمت  مساء   الخميس 22/10/2015 أمسية  شعرية    للشعر  النبطي    شارك  بها  اربعة   شعراء  نبطيين .

الامنسية التي أدارتها الاديبة ايمان كريمين بالشاعر  وصفي  ال صبرات   والذي  جال   في  القصيدة  النبطية  وطنيها  وغرلها …  ووجدانياتها  ولم  ينسى الشيلة   التي  اطربت  الجمهور …  تميزت    قصائد الشاعر  وصفي  ال صبرات   باقتناص  الصورة  الشعرية   والاحساس  المتدفق .. والالقاء  الذي  شد  الحضور  اليه .ومن ابياته
تعال سولف ترى صوتك يريحني     واياك  تسكت  ترى الصمت يذبحني
خلي عيونك بعيني  وابعد عيونك      اخاف من رمشك المجنون  يجرحني
يسعد  عيونك  سوالفها  تقل  سكر    تسكر وابشرب حلاها لو يطوحني
ذبحت  جن القصايد  في  محاجرها   لانه على حبها  وده يمالحني .

ثم  اعتلى  المنصة  الشاعر  هلال البشرفات صاحب الالقاء  المميز … والصوت   الجميل     حيث  بدأ  مشاركته  بالتغني  بالوطن الاردن  وقيادته  وشعبه .

ثم  لعب   على  وتر  الشجن  فبكي وأبكى  الجمهور  حين  قرأ   قصيدته  المرثية  والتي وجهها   لامه …  فصدق  العاطفة … والاحساس  المشتعل  بالفقد ..  طار بالحضور  كل  الى  حزنه  ووجع الفقد الذي  يسكنه  فكان للدموع  بريقها.
وفي  قصيدة اخرى  والتي وجهها لابنه  وفلذة  كبده …   وانتشار المسلسلات التركية  حيث  اخذتنا  من  واقعنا للمتخيل . الشرفات     اصطاد  الكلمة  المعبرة والتي   يمكن  تأويلها وعدم وقوفها  عند دلالة  او تفسير  واحد .
ثم  كان اللقاء  مع  الشاعر   محمد  خليف  العنزي …  الذي  طاف  في  جنائن الوطن ..ز ودروب  الحب  والغزل  بلغة انيقة  بعيدة  عن  التعقيد … واللغة الجامدة  حيث  نوع   بين  الشعر  الفصيح  والشعر  النبطي … وفي  الحالتين  وللاحساس  العالي   نال  التصفيق  والاعجاب …  كان  العنزي   يلقي  القصيدة النبطية  المعتمدة على اللغة البيضاء  القريبة  جدا   من الفصحى  او هي الفصحي  بلهجة نبطية …  وقرأ  الفصحى  فكان له إن  ينتزع التصفيق … فبين الحب .. والوطن  تأرجحت   قصائد العنزي .
ومما قرأ :
في ذاتِ عشقٍ كنتُ أشربُ كأسَها
وَيَـدايَ في أُفُـقي تعانقُ شمسَها
تخـتالُ حـافـيةُ الكـواكـبِ خـيـفةً
تمشي وكـان الرملُ يعشق لمسَها
خَطَـوات أنـثى في شـموخِ أمـيرةٍ
حَـضَرت وكان العطرُ يسبق همسَها
رِئَـتـي بَـدت قـارورةً من عطـرها
تـنـهارُ عيـناهـا و تـرفـع رأسـَها
وأنـا إذا لَبِـسَ الجـنـونُ عمـامتي
أفـتـيتُ للأنـثـى تـغـازل نفـسَها
وإذا الشـفـاةُ تقـاربت بخـطـيـئةٍ
نـاديتُ جِــنَّ الأرضِ تـجـلـد إنسَها ،،
واختتمت  الامسية  بالشاعر   مراد  الشيخ  الذي  تغزل بطائرة الآف  16  وغنى للوطن …  وقدم الحكمة  …  وخاطب  ابنه …  فكان  له  ما  اراد من  متابعة  الجمهور  الذي  صمت   ليستمع … ويتأمل …
تميز   الشاعر  مراد الشيخ …  بالصورة الشعرية   الحسية الانفعالية  القريبة  من القلب  والتي  تداعب  الوجدان  … مبتعدا  عن  التعقيد  والمباشرة  بالطرح  متخذا  من القفلة المدهشة   طريقة  لقصائده .
ومما قرأ :
يا فهد  خلك  على درب  السباع
واحجز النفسك على القمة عرين
الفقر ما ذلل الراس الشجاع
والغني  ما عز روس الخاسيين
كم فقير شبع  ابطون  الجياع
وكم  غني  باق خبز  الجايعين
واحذر من اهل  الفتن  والاندفاع
الرخوم اهل الضلال  الجاهلين
وفي  نهاية  الامسية  قدمت  رئيس  الهيئة  التأسيسية الاديبة ختام  الحلبي   الشهادات  التقديرية  للمشاركين .

لقطات  من الامسية :
الجمهور   كان  ذواقا  جدا …  ولم  يصفق  الا عندما استدعى التصفيق
لقاء  حميمي   جمع بين الهيئة التأسيسة لاعضاء  مجلس الشعراء  والادباء  والفنانين العرب  والشعراء  الضيوف