وأضافت إن قيمة جوائز الحقول المعرفية والأعمال الفنية تصل إلى 100 ألف دينار، تمنح للمؤلِّفين الأردنيين الفائزين عن المؤلفات والإبداعات غير المنشورة، منها 20 ألف دينار كلفة طباعة الأعمال الفائزة في عشرة حقول متنوّعة هي: الثقافة الاجتماعية والنفسية، الدينية والفلسفة، العلمية والتكنولوجية، الفنية والجمالية والترجمة، القانون والسياسة، الصحة والبيئة، أدب الطفل، الرواية والسيرة والقصة القصيرة، وحقل الشعر والتراجم وأدب الرحلات. وبينت د. مامكغ أنّ المشروع لا يعد تكرارًا لمشروع أو برنامج سابق، بل هو مُكمَّل لخطط وبرامج الوزارة، ويتَّسم بأعلى درجات الشفافية والنزاهة بدءًا من اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية، وصولًا إلى لجان التقييم المتخصصة التي ستكون من الأكاديميين والمبدعين المشهود لهم بالموضوعية والكفاءة والنزاهة في كلّ حقل من حقول الجوائز المطروحة.
ويستهدف المشروع الكُتّاب، والمثقفين، والأكاديميين، والفنانين المتخصصين في حقول الجوائز المعرفية والفنية جميعها، وفئات المجتمع كافة، بهدف تشجيع حركة التأليف والإبداع، ومنح الفرصة للمتميز منها للظهور؛ ما يكفل جدية المُنجز وإبداعيته، وجدارته بالرعاية والتكريم، ويؤكد العدالة والموضوعية التي هي هدف الجميع.
ويهدف المشروع إلى رفع سوية النتاج الثقافي من خلال تبني الوزارة للأعمال الفكرية والأدبية والفنية ذات المستوى الراقي، وتحقيق العدالة والشفافية بين المبدعين والتعريف بهم من خلال نتاجاتهم، وتسويقهم محليًّا وعربيًّا ودوليًّا، وحثّهم على الانخراط في المجالات البحثية التي تُغني المعارف وتشكل قيمة مضافة إلى الجمهور، وتكريمهم ومنحهم الجوائز اللائقة، ورفد المكتبة الوطنية والعربية بمواد معرفية متنوّعة، والتعاون مع الخبرات الأكاديمية والثقافية والإبداعية، من خلال إشراكهم في لجان تحكيم الأعمال المقدمة في الحقول المعرفية والفنية المختلفة. وكانت الوزارة أعلنت عن حقول جوائز وزارة الثقافة للإبداع وشروط التقدم لها وعناوين الأبحاث الخاصة في مجالاتها المتنوّعة مطلع شباط 2015، وحدّدت شهر أيلول2015 آخر موعد لاستلام مخطوطات وأعمال المتقدمين إلى الجائزة. وتترأس وزيرة الثقافة اللجنة التنفيذية للمشروع، فيما تضم اللجنة د. أنور البطيخي، ود.حسين محادين، ود. إبراهيم السعافين، ود. خالد الجبر أعضاء.