|
عرار: عرار:تنطلق حلقات البث المباشر للموسم السادس من برنامج "أمير الشعراء"، والذي ينطلق في الخامس والعشرين من مارس القادم من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، على الهواء مباشرة عبر قناتي أبوظبي وبينونة وتستمر على مدار 10 أسابيع لغاية يوم الأربعاء الموافق 27 مايو 2015، حيث سيعلن حينها عن أمير الشعراء للموسم السادس، والذي سيحظى باللقب المنتظر وجائزة المليون درهم إماراتي. لقد حقق "أمير الشعراء" في مواسمه السابقة ماتصبو إليه رؤيته، وذلك من خلال إبراز مواهب مُبدعة في مجال الشعر، وجعل الأصوات الشعرية مسموعة، وإعادة إحياء الاهتمام بالشعر العربي الفصيح. وتنشر عرار - جدول مواعيد حلقات البث المباشر - التاريخ الحلقة الأربعاء 25 مارس2015 Live #1 الأربعاء 1 إبريل2015 Live #2 الأربعاء 8 إبريل2015 Live #3 الأربعاء 15 إبريل2015 Live #4 الأربعاء 22 إبريل2015 Live #5 الأربعاء 29 إبريل2015 Live #6 الأربعاء 6 مايو2015 Live #7 الأربعاء 13 مايو2015 Live #8 الأربعاء 20 مايو2015 Live #9 الأربعاء 27 مايو2015 Live #10 انتهاء المقابلات المباشرة والاستعداد للمرحلة الثانية اللجنة العليا لأمير الشعراء تباشر أعمال التقييم والاختيار عبدالملك مرتاض العنصر النسائي يثبت حضوره في الموسم السادس من أمير الشعراء بدأت اليوم الثلاثاء اللجنة العليا المشرفة على برنامج أمير الشعراء برئاسة الأستاذ سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أعمال التقييم للمقابلات التي أجرتها لجنة تحكيم الموسم السادس مع أكثر من 300 شاعر من 29 دولة في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، وذلك لاختيار نخبة من الشعراء الذي سيخضعون يومي الأربعاء والخميس لمزيد من الاختبارات والمعايير الدقيقة، بهدف اعتماد قائمة الشعراء الذين سيشاركون في حلقات البث المباشر مارس المقبل. وكانت لجنة تحكيم برنامج أمير الشعراء في موسمه السادس، قد أنهت أمس الاثنين المقابلات الأولى للشعراء الذين قدّموا مواهب شعرية كبيرة رغم صغر سن الكثير منهم. وأشاد الدكتور عبدالملك مرتاض عضو لجنة تحكيم مسابقة أمير الشعراء، بالمواهب الشابّة لشعراء حضروا لمقابلة اللجنة في هذا الموسم، موضحاً أنّ هناك شعراء جدد كثر، فقد جاء شعراء جيدون هذه السنة من عدة بلدان عربية كما كانت هناك نصوص جميلة جداً وشعراء جيدون لدرجة أن لجنة التحكيم سوف تحار في نهاية الأمر مع اللجنة العليا في اختيار الشعراء الذين سيتنافسون عبر الحلقات المباشرة، لأن كثيراً منهم متقاربون، ومعروف أن المستويات حين تتقارب في الجمال والفن يكون من العسير تمييز هذا عن ذاك. وتابع الدكتور عبدالملك أعتقد أنّ السبب في ذلك بأن البرنامج استطاع عبر مواسمه الخمس الماضية أن يستحوذ على إعجاب وثقة الشعراء من حول العالم ودفعهم للمشاركة فيه، وأعتقد أيضاً أنّ للبرنامج نفسه فضل على هذه الأصوات الشعرية المشاركة، كما أنّ العنصر النسائي في كل سنة يثبت حضوره أكثر في أكثر شعرية ولغة عالية ومهارة وإبداع. ولفت عبدالملك مرتاض إلى أنّ البرنامج نجح نجاحاً كبيراً في إعادة الاعتبار لواحدة من أهم مكونات الثقافة والتاريخ والحضارة العربية، المتمثلة في "الشعر"، فالبرنامج عمل إلى اليوم على اكتشاف شعراء عرب على مستوى عال في الشعر الفصيح، كما أنّه عمل خلال مسيرته السابقة، على انتشال الشعراء من دائرة التهميش والإقصاء والتجاهل، إلى دائرة الاضواء والشهرة، حيث منحهم البرنامج فرصة الظهور وإيصال إبداعهم للجمهور حول العالم. وأوضح الدكتور عبدالملك أنّ النصوص التي أجازتها اللجنة بالإجماع إنما كان ذلك لعدة أسباب أهمها: القوة الشعرية الحقيقية، جودة الشعر، الجمال والقوة، اللمحات والإضاءات المتميزة، التمكن، اللغة جميلة المتمكنة، الإيقاع الكلاسيكي المعتق المتميز، التجربة الشعرية الجيدة، الصياغة المحكمة والتنظيم الجيد، التماسك. أما النصوص التي أجازتها بالأغلبية، فيعود إلى عدة أسباب أيضاً أهمها الشعر الرقيق البسيط الحقيقي، وللغة الجيدة، أو لنصاعة اللغة والموسيقى، في حين أن رأياً وحيداً رفض النصوص بسبب اللغة القديمة، أو لأن النظم تقليدي، أو لأن النص لا يحمل نفحة شعر، أو لعدم تمكن المتسابق من قول الشعر، ومرة بسبب تقليدية النص، وغير ذلك الكثير. وقال الشاعر محمد أحمو (المغرب) هذه هي مشاركتي الأولى في مسابقة أمير الشعراء بعد متابعتي للمواسم الخمسة الماضية وكوني أحب الشعر الذي يشكل شغفي الأساسي قررت المشاركة هذا الموسم لما للشعر من أهمية في ذاكرة العرب أولاً، وثانياً لأن هذه المسابقة تعد التظاهرة الأكبر والأضخم بين مسابقات الشعر الفصيح، لا شيء في ذهني الآن حول المستقبل القريب لأنه ينطوي ضمن التوقعات لكنني أتمنى التطور والنجاح لهذه التظاهرة ولهذا البرنامج لما يكرّس من شعراء مغمورين وتحديداً من فئة الشباب ويظهر أسماء شعرية هامة على مستوى الوطن العربي إضافة إلى أنه ملتقى للأصدقاء والأحبة من مختلف الدول العربية. وتابع الشاعر محمد أحمو في الحقيقة هذا البرنامج يقدم للشاعر منبراً إعلامياً ويمنحه تقييم أدائه ونتاجه من خلال مقابلة لجنة التحكيم حيث يستفيد الشاعر من ملاحظاتهم ومن أمور كثيرة، فضلاً عمّا يحققه هذا البرنامج من لقاء جميل وفرصة للتعارف بين الزملاء الذين جمعتهم أبوظبي في حضنها، ولا يسعني إلا أن أشكر القائمين على البرنامج وأشكر قبل كل ذلك وبعده دولة الإمارات العربية المتحدة. وينتمي الشعراء الـ 300 الذين وقع الاختيار عليهم لمقابلة لجنة التحكيم لعدد من الدول العربية والأجنبية، هي: الإمارات، مصر، سوريا، العراق، فلسطين، الأردن، الجزائر، السودان، اليمن، المغرب، تونس، لبنان، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، موريتانيا، أريتيريا، السعودية، كندا، إيران، ليبيا، مالي، الهند، السنغال، بلجيكا، غينيا، النيجر، تشاد، وكازاخستان. ويعد برنامج أمير الشعراء أحد أهم البرامج التلفزيونية في العالم العربي التي تستلهم التراث العربي العريق، وتهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي وإحياء الموروث الثقافي العربي وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر. وقد عُرضت النسخة الأخيرة ( الخامسة ) من برنامج أمير الشعراء العام الماضي على مدى 10 أسابيع (مايو- يونيو- يوليو 2013 )، وهو يُقام حالياً مرّة كل عامين، وذلك بالتناوب مع برنامج "شاعر المليون" للشعر النبطي، والذي اختتم الموسم السادس منه في مايو الماضي 2014. وكان الشاعر المصري د.علاء جانب قد حصل في يوليو 2013 على لقب أمير شعراء الموسم الخامس إضافة لفوزه ببردة الشعر وخاتمه. في حين فاز بلقب الموسم الرابع الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، وبلقب الموسم الثالث الشاعر السوري حسن بعيتي، وبلقب الموسم الثاني الشاعر الموريتاني سيدي ولد بمبا، أما لقب الموسم الأول فكان من نصيب الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق. بدأ برنامج أمير الشعراء في عام 2007 كحدث ثقافي عربي كبير، يتوّج بالإعلان عن فوز شاعر من المشاركين فيه بلقب أمير الشعراء، ونجح خلال خمسة مواسم بالكشف عن 145 شاعراً مُبدعا تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة. وقد فاز برنامج أمير الشعراء مؤخراً بجائزة العويس للإبداع للعام 2014 عن فئة أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني، كما سبق وأن حصل على أهم جائزتين في عام 2009 في مجال العمل التلفزيوني على الصعيدين العربي والعالمي كأفضل برنامج مبدع في مهرجان "ايه أي بي" "A.I.B" البريطاني، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون بمملكة البحرين بمشاركة المئات من الأعمال العربية. الجوائز : بالإضافة إلى البردة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، والخاتم الذي يرمز للقب الإمارة ـ تبلغ القيمة المادية لجائزة الفائز المركز الأول وبلقب "أمير الشعراء" مليون درهم إماراتي. فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 500 ألف درهم إماراتي، ولصاحب المركز الثالث 300 ألف درهم إماراتي، أما جائزة صاحب المركز الرابع فهي 200 ألف درهم إماراتي، وتبلغ جائزة صاحب المركز الخامس 100 ألف درهم إماراتي .هذا إضافة إلى تكفل إدارة المسابقة بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة للفائزين. لجنة تحكيم برنامج أمير الشعراء تواصل رحلتها لاختيار النخبة د.علي بن تميم: أصوات شعرية جديدة تعبر عن واقعها وتمزج التجربة الذاتية للشاعر مع ما يحدق بها من تحديات تعيقها أبوظبي - لليوم الثاني على التوالي تتابع لجنة تحكيم برنامج "أمير الشعراء" المقابلات المباشرة للشعراء ال300 الذين تم اختيارهم وحضروا إلى العاصمة أبوظبي التي تألقت بالشعر وازدانت بحضور الشعراء من أكثر من 29 دولة حول العالم، اجتمعوا على حب الشعر وكتابته، واتفقوا على أهمية البرنامج ودوره في صون الشعر العربي الفصيح وتقديره وإعادة ألقه وتقديم الشعراء بصورة أفضل للجمهور. وفي اليوم الثاني – الأحد - كانت اللجنة على موعد مع العديد من الشعراء الذين ألقوا قصائدهم أمامهم مع ما يعتريهم من رهبة المسرح وتواجدهم أمام اللجنة، وبنفس الوقت تمكنت اللجنة من التعرف على عدد أكبر من الشعراء وقصائد متنوعة تضمنت قصائد حب وغزل ووطنية ومدح وغيرها الكثير من الأغراض الشعرية الهادفة. كما تضمنت العديد من القصائد التي حصدت إجماع اللجنة لتدفق العبارات فيها بسلاسة وجمالية وقوة، ولوجود الحس الشعري العالي، بالإضافة إلى توافر العذوبة والوجد الشفيف المحمل بالدلالات التي تتغلب على اللغة التقليدية، وكذلك الشعرية الكاملة. وقال الدكتور علي بن تميم عضو لجنة تحكيم برنامج "أمير الشعراء" تبشر المسابقة هذه السنة بالكثير من التألق واللغة الشعرية العالية، حيث هناك العديد من الأصوات الشعرية الجديدة التي تعبر عن واقعها وتمزج التجربة الذاتية للشاعر مع ما يحدق بها من تحديات تعيقها بالعالم العربي، سنشهد هذا العام أصواتا شعرية متميزة مثلت أقطاراً عربية من مشرق الوطن العربي ومغربه كانت غائبة عن مشهدية الشعر العربي قبلاً وجاءت المسابقة لتفتح أمام شعرائها أفق الحضور في مشهد الشعر العربي على اتساعه. وتابع بن تميم إنّ العديد من الأصوات التي سيشهدها هذا الموسم هي أصوات ممتازة بل ورائعة، وربما يعود سبب تشاركها إلى أنّ البرنامج استطاع أن يكسر الإيقاع الرتيب في عالم الشعر الفصيح، ويستمر في أدائه ذاك، في هذا الموسم سيكون هناك توافر الفكر الشعري، الخبرة والقدرة على الصياغة سواء كانت جزلة، قوية، سلسلة، عفوية، النبرة الدافئة الحنون، امتلاك الحس الشعري، البحث عن المسكوت عنه، الجرأة في الطرح، الإلقاء الجميل والمتفاعل مع النص، القدرة الحقيقية، الصور الجميلة، من كل هذا أقول أنّ هذا الموسم مغاير للمواسم الخمس السابقة ويبشر بالكثير من الاندهاش واللغة الشعرية العالية. وأوضح أن المستوى الشعري هذه السنة ينبئ باحتدام السباق نحو اللقب، حيث تعود أفضلية الدورة السادسة من البرنامج إلى رسوخ التقاليد المعيارية التصنيفية التي ينبني وفقها، فضلاً عن الدقة في الاختيارات، ومن نافلة القول أن البرنامج قد تسلل إلى ذائقة المشاهد العربي ذي الثقافة العالية، ولم يتوقف تأثيره على النخبة من ممارسي الكتابة الإبداعية والنقدية وإنما استمال المشاهد العادي. وختم الدكتور علي بن تميم بالقول "يعود الفضل في كل ما سبق إلى السعي الدؤوب من جانب لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، التي تسعى دوماً إلى تجاوز الحدود الوطنية والإقليمية في نشر الثقافة العربية، والاعتناء بالمبدعين والنقاد العرب. لقد تفاوتت القصائد التي ألقاها الشعراء أمام أعضاء لجنة تحكيم المسابقة في مستواها الإبداعي وتنوعت من مدارس شعرية مختلفة، وعبرت في مضمونها عن هموم وطنية وتجارب إنسانية وأخرى ذاتية عاطفية، من مختلف البلدان العربية، وقد قوبلت آراء أعضاء لجنة التحكيم ونقدهم بالاعتراض خاصةً من قبل الشعراء غير المجازة قصائدهم، وكانت هذه الآراء المستمدة من تجربة عريقة في النقد الأدبي توفرت لدى هؤلاء الأعضاء، الأكثر جرأة في تمييزها بين نوع ومستوى القصائد سعياً لاختيار الأفضل من الشعراء للتنافس على لقب أمير الشعراء الذي أصبح حلم الشعراء العرب من مختلف بقاع الأرض. وقال الشاعر عبد العزيز حمادي إنّ برنامج أمير الشعراء أزال الصدأ عن مفهوم البرنامج الثقافي العربي المعتاد، وهو مفهوم عانى كثيراً من التنميط والجمود وغياب الجماهيرية، وأرجو أن أكون على قدر مستوى المشاركة في البرنامج الذي يحظى بشعبية عالية وجماهيرية متميزة، كما أنّ البرنامج أكد من خلال مواسمه السابقة الغايات النبيلة للبرنامج في استعادة قيمة الشعر العربي وقامته العملاقة المعبرة عن تراث حضاري أصيل، وإنجاز فكري وشعري ذي قيمة أدبية عالية. وتمنى للجميع الفوز في هذه التجربة المتميزة التي تلقي الضوء على منجزنا الشعري والأدبي والثقافي وتعطينا الفرصة لتقديم أنفسنا بالشكل الصحيح للجمهور الذي بات يعتبر البرنامج مساحة ثقافية واسعة ترضي الأذواق الجماهيرية كافة. ووصفت الشاعرة عبلة جابر برنامج أمير الشعراء بأنه بات من أفضل البرامج التي تذاع في الإمارات والوطن العربي ككل، إنه نموذج رائد يحتذى به، ويفخر به كل مواطن عربي من المحيط إلى الخليج، معربة عن سعادتها في الوصول إلى هذه المرحلة التي تشكل بالنسبة لها فوزاً كبيراً أن يتم اختيارها من بين آلاف المشاركين، متمنية للجميع التوفيق في رحلتهم باتجاه اللقب، منوّهة إلى أن جميعهم جديرون بهذه المنافسة الشريفة في البرنامج في ظل الموهبة الكبيرة التي يتمتعون بها والتي استطاعت أن تلمسها من خلال اللقاءات التي جمعتهم سوية في العاصمة أبوظبي بانتظار المقابلات. وتابعت أنّ برنامج أمير الشعراء يحظى باهتمام ومتابعة المثقفين في كافة الدول العربية، مُنوّهة إلى أن البرنامج يلعب دوراً بارزاً في إعادة الحضور والهيبة للغة العربية، كما أنّ البرنامج قد تحوّل إلى جسر للتواصل الثقافي والفكري بين الشعراء في كل الدول العربية، حتى أنه ساهم في تطوير الثقافة الشعرية لدى العامة. وينتمي الشعراء الـ 300 الذين وقع الاختيار عليهم لمقابلة لجنة التحكيم لعدد من الدول العربية والأجنبية، هي: الإمارات، مصر، سوريا، العراق، فلسطين، الأردن، الجزائر، السودان، اليمن، المغرب، تونس، لبنان، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، موريتانيا، أريتيريا، السعودية، كندا، إيران، ليبيا، مالي، الهند، السنغال، بلجيكا، غينيا، النيجر، تشاد، وكازاخستان. ويعد برنامج أمير الشعراء أحد أهم البرامج التلفزيونية في العالم العربي التي تستلهم التراث العربي العريق، وتهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي وإحياء الموروث الثقافي العربي وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر. وقد عُرضت النسخة الأخيرة ( الخامسة ) من برنامج أمير الشعراء العام الماضي على مدى 10 أسابيع (مايو- يونيو- يوليو 2013 )، وهو يُقام حالياً مرّة كل عامين، وذلك بالتناوب مع برنامج "شاعر المليون" للشعر النبطي، والذي اختتم الموسم السادس منه في مايو الماضي 2014. وكان الشاعر المصري د.علاء جانب قد حصل في يوليو 2013 على لقب أمير شعراء الموسم الخامس إضافة لفوزه ببردة الشعر وخاتمه. في حين فاز بلقب الموسم الرابع الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، وبلقب الموسم الثالث الشاعر السوري حسن بعيتي، وبلقب الموسم الثاني الشاعر الموريتاني سيدي ولد بمبا، أما لقب الموسم الأول فكان من نصيب الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق. بدأ برنامج أمير الشعراء في عام 2007 كحدث ثقافي عربي كبير، يتوّج بالإعلان عن فوز شاعر من المشاركين فيه بلقب أمير الشعراء، ونجح خلال خمسة مواسم بالكشف عن 145 شاعراً مُبدعا تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة. وقد فاز برنامج أمير الشعراء مؤخراً بجائزة العويس للإبداع للعام 2014 عن فئة أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني، كما سبق وأن حصل على أهم جائزتين في عام 2009 في مجال العمل التلفزيوني على الصعيدين العربي والعالمي كأفضل برنامج مبدع في مهرجان "ايه أي بي" "A.I.B" البريطاني، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون بمملكة البحرين بمشاركة المئات من الأعمال العربية. الجوائز : بالإضافة إلى البردة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، والخاتم الذي يرمز للقب الإمارة ـ تبلغ القيمة المادية لجائزة الفائز المركز الأول وبلقب "أمير الشعراء" مليون درهم إماراتي. فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 500 ألف درهم إماراتي، ولصاحب المركز الثالث 300 ألف درهم إماراتي، أما جائزة صاحب المركز الرابع فهي 200 ألف درهم إماراتي، وتبلغ جائزة صاحب المركز الخامس 100 ألف درهم إماراتي .هذا إضافة إلى تكفل إدارة المسابقة بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة للفائزين. انطلاق المقابلات المباشرة للشعراء المشاركين في الموسم السادس من أمير الشعراء تألقت قاعة مسرح شاطىء الراحة بأبوظبي اليوم السبت بالشعر حيث استقبلت العديد من الشعراء من أصل 300 شاعر من 29 دولة تمّ اختيارهم من بين آلاف المترشحين حول العالم، للمشاركة في برنامج أمير الشعراء أتوا لإجراء المقابلات المباشرة مع لجنة تحكيم المسابقة، وذلك لاختيار نخبة الشعراء المتقدمين للمنافسة ضمن حلقات البرنامج الأهم في عالم الشعر، على أن تستمر المقابلات حتى يوم 2 فبراير 2015، هذا البرنامج الذي يترقب انطلاق موسمه السادس الملايين من متذوقي الشعر الفصيح في المنطقة العربية، بعد النجاح الكبير الذي حققه في مواسمه الخمسة الأولى. وتأتي هذه المقابلات إيذاناً ببدء انطلاق فعاليات الموسم السادس من مسابقة "أمير الشعراء" للعام 2015، على أن تبث هذه المقابلات ضمن حلقات تسجيلية لاحقاً على قناة أبوظبي ومن ثم تعاد على قناة بينونة، فيما ستنطلق أولى الحلقات على الهواء مباشرة في مارس 2015. وقد اشتمل اليوم الأول على مشاركة شعراء من جنسيات مختلفة، والمتميز في هذا اليوم مشاركة شعراء شاركوا في دورات سابقة من البرنامج وقرروا إعادة التجربة لثقتهم في هذه المسابقة الشعرية الأضخم في العالم العربي، وقد تفاوتت القصائد التي ألقاها الشعراء أمام أعضاء لجنة تحكيم المسابقة في مستواها الإبداعي وتنوعت من مدارس شعرية مختلفة. وقالت الشاعرة لميس فضلون (سوريا) إن برنامج أمير الشعراء هو برنامج أكثر من رائع، كونه يجمع في طياته أجيال متعددة من الشعراء بما يتيح لنا التعرف على خبرات شعرية متنوعة، كما أنه أعطى قيمة عالية للشعر العربي من خلال دوره في إعادة إحياء الشعر الفصيح وجعله في مرتبة عالية من خلال إتاحة الفرصة للإستماع إلى هذا الكم الكبير من الشعراء من مختلف أنحاء العالم. واعتبرت الشاعرة لميس فضلون أن كل شاعر مشارك يعتبر شعره الأفضل ويستحق الفوز، لكن الآراء تختلف من شاعر لآخر، وكذلك الأمر بالنسبة للجنة التحكيم التي بيدها القرار الأخير، وأتمنى الفوز والتوفيق لجميع المشاركين. ولفت الشاعر عبدالله أبوبكر (الأردن) إلى أنه وعلى الرغم من وجوده في العاصمة أبوظبي منذ أكثر من خمس سنوات، إلاّ أنه هذه السنة قررت المشاركة بعد متابعتي للبرنامج في سنواته السابقة سواء عبر شاشة التلفاز أو من خلال حضوري للمسرح لمشاهدة الحلقات، حتى يمكن القول أنني لم أفوت حلقة واحدة من البرنامج خلال مواسمه الخمسة السابقة إطلاقاً. وقال: لدى الشعراء الكثير من الحظوظ تتمثل في الظهور وإبراز التجربة الشعرية الخاصة بهم، وفي النهاية هذا البرنامج هو عبارة عن مسابقة يلعب الحظ فيها إلى جانب الإبداع دوراً في نجاح الشاعر ووصوله للمراحل النهائية ومن هنا يمكن القول إنّ هذه المشاركة أشبه بمغامرة تجرأت بعد خمسة مواسم في البرنامج أن أخوضها. وقال الشاعر قيس الطه قوقزة (الأردن) إن برنامج أمير الشعراء الذي تقدمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي يعيد الآن إلى الشعر العربي هيبته من خلال مسح الغبار عن تلك الطاقات الإبداعية، وتقديمها بوجهها الصحيح إلى جمهور الشعر في العالم، كما أنه قدم نموذجاً جديداً لإحياء الثقافة والتراث الشعري وديوان العرب. وأضاف إن مشاركته في هذا البرنامج هي الثانية متمنياً الفوز والتأهل هذه المرة، كما أنه يمتلك مجموعتين شعريتين وحاصل على العديد من الجوائز الثقافية والشعرية، ويمتلك قناعة خاصة أن من يقدم نفسه في هذا البرنامج عليه أن يقبل النتيجة، متأملاً الفوز للجميع. واعتبرت الشاعرة سناء مصطفى أحمد (مصر) أن برنامج أمير الشعراء يشكل نافذة الضوء الأقوى للشعراء من حول العالم، وبخاصة من خلال جمعه لهذا الكم من الشعراء من مختلف الجنسيات والخبرات والتجارب الشعرية، واليوم أن أكون من بين 300 شاعر تم اختيارهم من أصل آلاف الشعراء فهذا يكفيني فخراً ويشكل بحد ذاته نجاحاً وفوزاً بالنسبة لي، طبعاً في نفس الوقت أتمنى أن يتم اختياري للمرحلة المقبلة وبعدها للحلقات المباشرة كي آخذ فرصتي لتمثيل بلدي التمثيل المشرف والمتألق وأحصل على مركز متقدم في هذه المسابقة الأروع. وأوضحت الشاعرة سناء أن كل هذا الاستعداد والحفاوة والاهتمام بالشعر الفصيح هو ما نحتاجه هذه الأيام أمام سيادة اللغات التي تجتاح عالمنا العربي، كما أنه البرنامج الوحيد الذي يهتم بالشعر الشعراء بهذا الشكل المتميز. ولفت الشاعر حسين علي العمار (السعودية) إلى أن برنامج أمير الشعراء أثبت نفسه في الساحة العربية من خلال دوراته السابقة كما أنه يتيح لنا فرصة التعرف على شعراء من جنسيات متعددة، وقد تابعت البرنامج سابقاً وأعرف آراء اللجنة وطريقة تقييمهم للقصائد المشاركة، وقد تتبعت الحلقات السابقة كثيراً من أجل هذه اللحظة لأكون مستعداً كاملاً أمامهم. وشكر الشاعر حسين علي العمار العاصمة أبوظبي على هذه التظاهرة الثقافية الشعرية التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي كونها مكسب حقيقي للشعر والشعراء، وأتاحت لنا فرصة من خلال اليومين السابقين للتعرف على شعراء رائعين وأتمنى الفوز للجميع. وقالت الشاعرة آية أسامة وهبي (السودان) إنّ أمير الشعراء يقدم الإفادة للشعر والشعراء، فسابقاً كان الشاعر يكتب لنفسه لكن برنامج أمير الشعراء وما يحققه من حضور إعلامي كبير جداً ساعد الشاعر في تطوير أدواته الإبداعية للمشاركة واللحاق بهذه التظاهرة العالمية وما أقوله واضح جداً من خلال حضور الشعراء اليوم الذين يمثلون جنسيات مختلفة من حول العالم. وأضافت الشاعرة آية أن الجوائز المادية أيضاً شجعت الشعراء وبخاصة أن المبلغ الذي يحصل عليه الفائز من مشاركته هي مبالغ مجزية جداً بل وتشكل دافع حقيقي للشاعر ليكتب ويشارك، ولا ننسى ما يمثله هذا البرنامج من أهمية عالية حتى بتنا نؤكد أن لا منافس له أبداً، وبرأيي أن الملتقى نفسه اليوم هو جائزة مهمة أيضاً لنا، والأمسيات التي نقيمها في الفندق هي أمسيات متميزة وتحمل في طياتها لغة شعرية عالية. وينتمي الشعراء الـ 300 الذين وقع الاختيار عليهم لمقابلة لجنة التحكيم لعدد من الدول العربية والأجنبية، هي: الإمارات، مصر، سوريا، العراق، فلسطين، الأردن، الجزائر، السودان، اليمن، المغرب، تونس، لبنان، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، موريتانيا، أريتيريا، السعودية، كندا، إيران، ليبيا، مالي، الهند، السنغال، بلجيكا، غينيا، النيجر، تشاد، وكازاخستان. ويعد برنامج أمير الشعراء أحد أهم البرامج التلفزيونية في العالم العربي التي تستلهم التراث العربي العريق، وتهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي وإحياء الموروث الثقافي العربي وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر. وقد عُرضت النسخة الأخيرة ( الخامسة ) من برنامج أمير الشعراء العام الماضي على مدى 10 أسابيع (مايو- يونيو- يوليو 2013 )، وهو يُقام حالياً مرّة كل عامين، وذلك بالتناوب مع برنامج "شاعر المليون" للشعر النبطي، والذي اختتم الموسم السادس منه في مايو الماضي 2014. وكان الشاعر المصري د.علاء جانب قد حصل في يوليو 2013 على لقب أمير شعراء الموسم الخامس إضافة لفوزه ببردة الشعر وخاتمه. في حين فاز بلقب الموسم الرابع الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، وبلقب الموسم الثالث الشاعر السوري حسن بعيتي، وبلقب الموسم الثاني الشاعر الموريتاني سيدي ولد بمبا، أما لقب الموسم الأول فكان من نصيب الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق. بدأ برنامج أمير الشعراء في عام 2007 كحدث ثقافي عربي كبير، يتوّج بالإعلان عن فوز شاعر من المشاركين فيه بلقب أمير الشعراء، ونجح خلال خمسة مواسم بالكشف عن 145 شاعراً مُبدعا تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة. وقد فاز برنامج أمير الشعراء مؤخراً بجائزة العويس للإبداع للعام 2014 عن فئة أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني، كما سبق وأن حصل على أهم جائزتين في عام 2009 في مجال العمل التلفزيوني على الصعيدين العربي والعالمي كأفضل برنامج مبدع في مهرجان "ايه أي بي" "A.I.B" البريطاني، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون بمملكة البحرين بمشاركة المئات من الأعمال العربية. الجوائز : بالإضافة إلى البردة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، والخاتم الذي يرمز للقب الإمارة ـ تبلغ القيمة المادية لجائزة الفائز المركز الأول وبلقب "أمير الشعراء" مليون درهم إماراتي. فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 500 ألف درهم إماراتي، ولصاحب المركز الثالث 300 ألف درهم إماراتي، أما جائزة صاحب المركز الرابع فهي 200 ألف درهم إماراتي، وتبلغ جائزة صاحب المركز الخامس 100 ألف درهم إماراتي .هذا إضافة إلى تكفل إدارة المسابقة بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة للفائزين. الفائزون بمسابقة أمير الشعراء في المواسم السابقة: الموسم الأول: 1- أمير الشعراء: عبدالكريم معتوق - دولة الإمارات. 2- محمد ولد الطالب – موريتانيا. 3- جاسم الصحيح- السعودية. 4- روضة الحاج - السودان. 5- تميم البرغوثي - فلسطين. الموسم الثاني: 1- أمير الشعراء: سيدي ولد بمبا - موريتانيا. 2- محمد إبراهيم اليعقوب – السعودية. 3- أحمد بخيت – مصر. 4- مهند ساري – الأردن. 5- آدي ولد أدبا – موريتانيا. الموسم الثالث: 1- أمير الشعراء: حسن بعيتي – سوريا. 2- بسام صالح مهدي - العراق . 3- تركي عبد الغني - الأردن . 4- وليد الصراف – العراق. 5- حكمت حسن جمعة - سوريا. الموسم الرابع: 1- أمير الشعراء: عبد العزيز الزراعي – اليمن. 2- هشام الجخ – مصر. 3- منتظر الموسوي- سلطنة عُمان. 4- نجاح العرسان- العراق. 5- محمد حجازي- الأردن. الموسم الخامس: 1- أمير الشعراء: د.علاء جانب – مصر. 2- يحيى وهاس – اليمن. 3- الشيخ ولد بلّعمش - موريتانيا. 4- هشام الصقري – سلطنة عُمان. 5- محمد أبو شرارة - السعودية. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 21-02-2015 09:01 صباحا
الزوار: 2857 التعليقات: 0
|