|
عرار: تَوْأَمُ القَلْب أُلقيتْ في حفلِ تكريمِ أَخِي الحَبِيبِ د/ أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم العقيلي بمناسبةِ نيلهِ دَرَجَةَ الدُّكْتُورَاه… فإليهِ مَعَ التَّحِيِّة. حِيْـنَ أَسْرَجْتُ… أَحْرُفِي للعَقِيْلِي جِئْتُهُ أَقْبِسُ السَّنَا مِنْ مُحَيَّا جِئْتُ أَشْدُو… وَأَسْتَمِدُّ مِنَ العَزْ رَجُلٌ رَوَّضَ الصِّعَابَ… فَأَحْنَتْ فِي مَدَى خُطْوَتَيْهِ… يُخْتَصَرُ الدَّرْ فَلِمَسْرَاهُ… شُعْلَةٌ فِي اللَّيَالِي رَجُلٌ مُفْرَدٌ… يَقِيْناً وَوَعْياً حِيْنَمَا أَشْعَلَ السُّرَى… سَارَ جِيْلٌ قَبْلَ عِقْدَيْنِ… كَانَ أَوَّلُ عَهْدٍ وَغَرَسْنَاهُ فِي الجَوَانِحِ… نَبْضاً فَتَسَامَى… وَطَابَ أَصْلاً وَفَرْعاً تَوْأَمَ القَلْبِ… مَا أَتَيْتُ أُهَنِّي إِنَّمَا هَزَّنِي… نِدَاءُ وَفَاءٍ فَتَعَجَّلَتُ نَهْبَ شَوْقِيَ… كَالعَا فَإِذَا سَابِقِي إِلَيْكَ… فُؤَادِي بَيْنَنَا… مَا تَحَارُ فِيْهِ القَوَافِي فَإِذَا قَصَّرَتْ حُرُوْفِي… فَعُذْراً تَوْأَمَ القَلْبِ… وَالجُمُوعُ تَنَادَتْ هَاهُمُ أَقْبَلُوا… حَمَامَ سَلامٍ أَقْبَلُوا… يَرْسُمُونَ لَوْحةَ حُبٍّ وَاِسْتَحَالُوا مَدَىً… فَكُنْتَ بِهِ مَا دَعَوْتَ القُلُوْبَ… إِلاَّ وَلَبَّتْ أَنْتَ أَهْلٌ بِلا مِرَاءٍ… وَأَزْكَى مَا أَنَا مَادِحٌ… وَلَكِنْ مُحِبٌّ أَيُّهَا الصَّاعِدُ… الـمُوَشَّحُ نُبْلًا لَمْ تَزَلْ تَرْتَقِي رُوَيْدًا… رُوَيْدًا بِجَنَاحَيْـنِ مِنْ هُدَىً… وَثَبَاتٍ فَاتَّشَحْتَ السَّنَا… سَنَاءً تَجَلَّى فَهَنِيْئاً أَبَا الخَلِيْلِ… هَنِيْئاً نِلْتَ مَا نِلْتَ… فِي الحَيَاةِ بِعَزْمٍ الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 12-06-2014 12:58 صباحا
الزوار: 2630 التعليقات: 0
|