بقلم الشاعر الدكتور عيسى فاضل الشمري قصيدة بعنوان "صخرةُ سيزيف "
عرار:
سيزيفُ لو حُمّلتَ مِن أثقالي لَعجبتَ من صبري ومن أحمالي الثقل يا سيزيفُ ليس بصخرة الثقل بَعدَ العزِّ تغدو التالي الثقل ان يغدو العراق مُغيّباً بعد الحضور كمَن مشى لزوالِ فلكم تجزءَ بعد أن حكامه والوا غريبا بئس هم من والِ مذ قد ولوا وبلادنا في محنة حرب فحرب كالجحيم حيالي قتلٌ وتهجيرٌ وظلمٌ، بينما عاش الغريب على حساب عيالي ذا طائف مما وجدتُ وبعض ما في الصدر أكبر ثقْ فلستُ أغالي سلْ شعبنا إن كنتَ تزعم أنّني بالغتُ في التوصيف والأقوال سل طفلة أضحت بلا أمٍّ وسلْ قبر الشهيد ممزع الاوصال سل نازحا في الغرب يشكو غربة لن تنتهي إن قد دحضتَ مقالي سل نهرنا ما بال لونه أحمر سيقول هذا من دم الأجيال سل غيمنا صيفا شتاءً ممسكا سيقول أني محضُ دَخنِ قتالِ سل بُنْيةً تحتيةً سل قصرنا أضحى كأنه مرَّ في زلزال قصري المنيف تهالكت ْ اركانه سلهُ يقل لا تسألنَّ الخالي هاتيك يا سيزيف قصة صخرتي فاحمل إذا ما تستطيع جبالي هاتيك يا سيزيف قصة موطني صدقتَ أو كذبتَ لستُ أبالي....