بالذكرى الـ65 للنكبة،اعد مهرجان نظمه المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين في ساحة المهد.  

عرار.أقيم محافظة بيت لحم مهرجان الذكرى الـ65 للنكبة، نظمه بديل المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين في ساحة المهد.

بدأ المهرجان بمشاركة  كبيرة جداً شارك اكثرمن 5 الاف مواطن قبيل ساحة باب المهد قرب البنك العربي وتجمعت الجماهير وكشافة مدينة بيت جالا وانطلقوا بمسيرة الشموع رافعين الاعلام الفلسطينية ورايات النكبة الفلسطينية وتوجهوا صوب ساحة المهد ايذانا ببدء المهرجان.

، نجوى درويش مديرة مركز بديل، أفتتحت المهرجان، رحبت وشكرت الحضور لاحياء ذكرى النكبة الفلسطينية المستمرة، ووجهت عميق شكرها للمشاركين الذين زحفوا من القرى والمخيمات الفلسطينية من كل المحافظات الفلسطينية، للمشاركة في احياء ذكرى النكبة.

وقالت السيدة نجوى درويش :" كانت النكبة وما زالت الجرح الاعمق في تاريخنا الحديث، اذ لا زال اكثر من 70% من شعبنا الفلسطيني يصنفون اما لاجئين في المخيمات وفي المنافي المختلفة، او مهجرين داخليا بفعل استمرار سياسة التهويد ومصادرة الاراضي وبناء الجدرات العازلة وتطهير الناس عرقيا من اراضيهم وممتلكاتهم على جابني الخط الاخضر". وتطرقت في كلمتها الى حال اللاجئين الفلسطينيين في كل بقعة من الارض،

في وقت استبشر اللاجئون بما سمي "الربيع العربي" باعتبار ان دول الربيع العربي ستمنح اللاجئين حقوقهم الانسانية، والى حال اللاجئين في سوريا والاعتداءات التي تنفذ بحقهم من قتل وتشريد وتدمير.

واختتمت درويش كلمتها بمطالبة المجتمع الدولي ومنظمة التحرير الفلسطينية بضمان توفير الحماية الفعالة والفعلية للاجئين الفلسطينيين والمهجرين داخليا واولئك المعرضين لخطر التهجير القسري، والقيام بمبادرات وحملات منظمة تهدف لاخضاع اسرائيل للمحاسبة وفقا للقانون الدولي، كما وتحسين وتطوير اليات التعامل مع الواقع القائم في الارض الفلسطينية المحتلة، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمة بتقديم العون والمساعدة الى كل مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين في المنفى القسري وعلى وجه الخصوص اللاجئين الذي يهجرون حاليا في سوريا. وقد شارك في المهرجان عدد من المسؤولين والوزراء ونواب التشريعي وكبار قيادات الاجهزة الامنية وممثلين عن مؤسسات اهلية وحكومية. وبدوره، قال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي في كلمته باسم منظمة التحرير الفلسطينية إن هذه المناسبة ليست لإحياء ذكرى النكبة بل من أجل إشعار المجتمع الدولي بحجم مأساة وتواطؤ امريكا مع ما مارسته مع إسرائيل من أجل إجهاض الحقوق الفلسطينية.

واضاف الصالحي أنها مناسبة للتأكيد على الوحدة الوطنية والكينونة الفلسطينية، وفرصة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من خلال رص الصف الواحد، وتعزيز وحدته، وهو السبيل الوحيد لمواجهة كل المخططات الاحتلالية للنيل من مشروعنا الوطني الفلسطيني.

كما وقال عضو المجلس الثوري محمد أبو عليا، في كلمته نيابة عن فصائل العمل الوطني في محافظة بيت لحم، إن حق العودة مقدس لا تنازل عنه، وعليه نقف اليوم لنستذكر القادة العظام والكبار الذين أعلنوا الثورة الفلسطينية والطلقة الأولى، وإعادة الهوية لشعبنا بعد سنوات من التيه في أنحاء العالم. وأضاف " نقف اليوم لنحيي أسرانا في سجون الاحتلال الذين يتقدمون الصفوف في مقاومة الاحتلال، وشهداءنا الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن، ومبعدينا من كنيسة المهد".

وتابع أبو عليا " إننا اليوم نرد على مقولة ديفيد بن غوريون رئيس وزراء اسرائيل حينما قال "الكبار يموتون والصغار ينسون"، اليوم نؤكد من خلال هذا الحضور المميز من كبار وصغار أننا لن ننسى حقوقنا التي أقرتها الشرائع الدولية بالعودة إلى ديارنا ومدننا وقرانا مهما طال الزمن أو قصر، ولن يكون حل سلمي للقضية يتجاوز هذا الحق وفق قرار 194 وعليه نرفض التنازل".

وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطالله حنا :" نلتقي ما بين الكنيسة والمسجد مسلمين ومسيحيين وانتماؤنا واحد ورسالتنا واحدة وهدفنا واحد ألا وهو أننا متمسكون بحق العودة، عودة شعبنا المشرد والمنكوب إلى وطنه وطن الآباء والأجداد". وأضاف أن مناسبة اليوم نؤكد فيها أن حق العودة حق مقدس لا تقل قدسيته وأهميته من حقنا في القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف،

مشيرا إلى أن ذكرى النكبة ليس حدث نستذكره بل حدث نعيشه ما دام هناك احتلال وأسرى في سجون الاحتلال، والقدس محاصرة ومحتلة. وقد تولت عرافة الحفل السيدة فداء اخليل، من مركز بديل. كما وقدمت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية عدة لوحات فنية عبرت خلالها عن نكبة الشعب الفلسطيني.   ويشار ان مركز بديل نظم هذا المهرجان بالتعاون مع كل من، مركز السلام، القوى الوطنية في محافظة بيت لحم، مبادرة الدفاع عن الاراضي المحتلة OPGAI،

مركز لاجئ، مركز ثقافة الطفل، جمعية الرواد للثقافة والمسرح، مركز المعلومات البديلة، مركز العمل الشبابي للتنمية المجتمعية "ليلك" مركز الشباب في مخيم عايدة، مؤسسة شروق، مركز ابداع لتنمية قدرات الطفل، اتحاد الشباب التقدمي، الاغاثة الطبية، الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، جمعية التنمية الزراعية "الاغاثة الزراعية"،

المجموعة الكشفية الارثوذكسية العربية البيتجالية، مركز الفنيق، اللجان الشعبية في مخيمات بيت لحم، لجان حق العودة في محافظة بيت لحم، المركز النسوي في مخيم الامعري، مركز شباب مخيم عقبر جبر في اريحا. المصدر عن شفا .