|
عرار: عرار-الجزيرة نت-الدوحة : بمشاركة 24 دولة و456 دار نشر، انطلقت الاثنين فعاليات معرض الدوحة الدولي الثاني والعشرين للكتاب الذي يستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي. وافتتح وزير الثقافة والفنون والتراث القطري الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري المعرض الذي يضم زهاء 32 ألف عنوان بلغات مختلفة، بحضور وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني د. سيد محمد حسيني الذي تحل بلاده ضيف شرف على المهرجان. وتقام على هامش فعاليات المهرجان -الذي يستقطب العديد من الزوار- العديد من الفعاليات الثقافية وحفلات توقيع عدد من الكتب لمؤلفين وروائيين وشعراء، بينهم الكاتب والناقد العراقي د. عبد الله إبراهيم الذي صدرت له أخيرا ثلاثة كتب نقدية، ورئيس تحرير القدس العربي عبد الباري عطوان الذي وقع لعدد من الحضور كتابه الذي ترجم إلى العربية أخيرا وصدر عن دار الساقي بعنوان "من المخيم إلى الصفحة الأولى". كما يقرأ المفكر الإسلامي المصري أحمد كمال أبو المجد مستقبل الأمة العربية، في محاضرته التي تحمل عنوان "الأمة العربية إلى أين؟"، أما الروائي الليبي إبراهيم الكوني فسيحاضر على هامش المعرض عن "التجربة الروائية في ظل تغريب الهوية". ويشهد المعرض كذلك توقيع كتاب لوزير الخارجية الإيراني الأسبق علي أكبر ولايتي. واستحوذت الكتب الفكرية والسياسية على معرض الدولة الضيف، فيما غابت الكتب الأدبية والشعرية للمبدعين الإيرانيين، وباستثناء الأسماء المكرسة في المشهد الأدبي الإيراني القديم حافظ وسعدي الشيرازي، فإن أي أسماء روائية وإبداعية لا تترجم إلى العربية لا تكاد توجد في الركن. وتحتل زاوية خاصة في الجناح الإيراني كتبا مترجمة إلى الفارسية للشيخ د. يوسف القرضاوي، وإن جاء تصميم الجناح الإيراني لافتا وعاكسا الروح المعمارية والفنية الإيرانية. وكان السفير الإيراني المعتمد بدولة قطر عبد الله سهرابي أشار في وقت سابق إلى أن "تصميم الجناح الإيراني سيكون عبارة عن حديقة إيرانية أثرية تنفذها شركة قطرية". وكالعادة، احتلت قناة الجزيرة ركنها المعروف في المعرض الذي ضم إصدارات مركز الجزيرة للدراسات، كما ضم إصدارات مرئية لبرامج الجزيرة الوثائقية. كما أبرزت دور نشر مصرية كتبا صدرت أخيرا عن ثورة 25 يناير، منها كتاب للمفكر المصري السيد يس يحمل عنوان "ثورة 25 يناير بين التحول الديمقراطي والثورة الشاملة"، كما جاءت عناوين أخرى في الأجنحة المصرية كـ"ميلاد في التحرير" "وسبعة أيام في التحرير"، وغيرها من العناوين الأخرى. وكان الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والتراث مبارك بن ناصر آل خليفة قد أكد -في مؤتمر صحفي سابق- "أنه لا توجد رقابة على الفكر"، مشددا على أن "قطر بلد مفتوح على حرية الرأي والتعبير، والممنوع هو ما يخالف عقيدتنا وديننا الحنيف". الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 13-12-2011 11:14 صباحا
الزوار: 1231 التعليقات: 0
|