حيث بين رئيس الاتحاد خلال اللقاء أن الأردن يحتل مركزاً متقدماً عربياً على صعيد النشر حيث يصدر الاتحاد ما يزيد عن (5000) كتاب وأن دور النشر الأردنية تغطي 50% من حاجة السوق في المغرب العربي. وتطرّق إلى الصعوبات التي تواجه حركة النشر في الأردن، حيث بيّن أن "الربيع العربي" وما نتج عنه من إلغاء كثير من المعارض العربية المهمة قد أثّر كثيراً على الناشر الأردني وكبّده خسائر مالية, إضافة إلى منافسة النشر الإلكتروني وارتفاع أسعار الورق والضرائب المفروضة عليه، ودعا إلى تشجيع الطباعة في الأردن من خلال إعفاء مدخلات الطباعة من الضرائب.
من جانبه أبدى وزير الثقافة تفهمه الكبير لواقع صناعة الكتاب في الأردن، مؤكداً على أهمية هذا القطاع ودوره الثقافي والاقتصادي، حيث بين أن الوزارة على استعداد لتقديم كافة التسهيلات وسبل الدعم الممكنة من أجل مساعدة اتحاد الناشرين في أنشطتهم وفعالياتهم المختلفة. واكد على اهمية مأسسة الشراكة بين الطرفين من اجل النهوض بقطاع النشر وايصال الكتاب الاردني عربيا وعالميا بما يخدم الثقافة المحلية ويرتقي بسوية المنتج الثقافي .
وتم كذلك مناقشة أفكار حول معرض عمان الدولي للكتاب، الذي سيقام العام القادم، حيث اكد زهران على ضرورة إقامة شراكة حقيقية مع الوزارة، في إقامة هذا الحدث الدوري المهم وغيره من الأنشطة التي تتعلق بالكتاب والتنسيق مع الوزارة في المشاركة في المعارض العربية والسعي لإقامة صالة معارض حديثة متعددة الأغراض.