|
عرار: الشارقة – موسى الشيخاني :التقت عرار بالشاعر السوداني عمار محمد المعتصم ابراهيم حيث بين حول مشاركته في مهرجان الشارقة للشعر العربي لدورته الثانية عشرة قائلا "في البدء ، أجد نفسي ممتنا وسعيدا بأن أكون من ضمن الشعراء المختارين لمهرجان الشارقة للشعر العربي ، الشكر موصولٌ لراعي المهرجان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، وللأخ الكريم الشاعر: محمد البريكي مدير بيت الشعر الذي وجه لي الدعوة الكريمة ، وللأخ الرائع دوما أحمد الصويري الذي رشحني . مما لا يخفى على أحد أن دولة الإمارات هي من أكثر الدول التي تهتم بالشعر العربي ، وتأصل له محافلاً ومهرجانات توسع دائرة انتشاره وقبوله بين الناس ، مما يجعلني مؤمناً بأن المهرجان سيكون رائعا بكل المقاييس ، من حيث الشعراء المدعوِّين الذين ملؤوا فضاءات الشعر بكلماتهم العذبة ، ومن حيث التنظيم والمعاملة الكريمة التي تلقيناها قبل حضور المهرجان . هي فرصة كريمة بأن أكون هنا بينكم في الإمارات، وأن ألتقي بالشعراء الرائعين الذين طالما حلمت بأن أراهم رأي العين وأن أتحدث إليهم . وسأحاول بكل ما أوتيتُ من قلب ، بأن أقدم كلمات تلمس القلوب ، وتعكس الأصوات المتراطمة في روحي ." وبين لعرار انجازاته ومشاريعه وسيرته الأدبية موضحا "في الحقيقة ، أجد أن تحدثي عن إنجازاتي قد يصفني بالغرور ، وأنا مؤمن حقاً بأن الشعر الجميل خالدٌ ، يتحدث عن نفسه ، وعن صاحبه ، ويترك للناس الحكم . التاريخ كفيل بأن يحفظ للشاعر الحقيقي حقه، وأن يتحدث نيابةً عنهُ، وأن يترك للأجيال القادمة ما يثبتُ أن كلامهُ المكتوب في الورقِ انعكاسٌ للنقوش المستقرة في جدار الروح خلف فؤادهِ. مشروعي المستقبلي هو أن أستجدي التاريخ بأن لا يظلمني." وحول مقترحاته بين ان إدارة المهرجان كانت وما تزال تأتي بالجميل والمفيد ، عن خبرة وتخطيط ، يتمنى أن تكتشف الأصوات المغمورة وأن تفتح لها مساحات تستطيع من خلالها أن تغرد بحرية . ابيات يهديها لجمهوره: وقلوبنا نهرٌ من التَّحنانِ يسبحُ بين منطقتينِ لا تتشابهانِ عقولُنا طيرٌ يفتِّشُ في لظى الصحراء عن شجرٍ ليبنيَ عشهُ هرباً من الأرض اليباسِ الضيِّـقةْ هذا زمان الصابرين على النواحِ الكاظمينَ الغيظَ والعافينَ عن كلِّ الجراحِ فيا دمي كن فوضويَّ اللونِ سوقيَّ المِزاجِ وكن نسائمَ زُنبُقةْ واكسر جدار الصمتِ بالقُبُـلاتِ أو كن مطرقةْ الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 09-01-2014 01:00 صباحا
الزوار: 2856 التعليقات: 0
|