|
عرار: الشارقة – موسى الشيخاني :حاصل على ليسانس اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة 1990 ، صدرت له عدة دواوين شعرية وحاصل على جائزة البردة ، المركز الأول ، من دولة الإمارات العربية المتحدة عن قصيدته (طعم الضياء) 2010. وقد بين لعرار ان ديوانه المشتهى يتضمن اربعة قصائد منها قصيدتان تؤرخان للثورة وترثيان شهدائها وقصيدة يعتبرها الصرخة الأخيرة التي يطلقها المسجد الأقصى لعله بهذه القصيدة يختم مشروعا استغرق مساحة عريضة من تجربته الى جانب قصيدة يحاول ان ينزع من خلالها القناع عن الانسان والشاعر. وبين انه قد كرم في مرحلة مبكرة من حياته الشعرية وبين ان هذا التكريم مثل له الكثير وأصبح حافزا ولولاه لما استمرت تجربته ، حيث شعر وهو في سن السادسة عشرة من عمره ان ما يكتبه يلاقي صدا حقيقيا ولا يذهب إدراج الرياح. واضاف انه قد توالت التكريمات في مناسبات مختلفة ومن جهات مختلفة من أبرزها حصوله على جائزة الدولة التشجيعية حيث سارع العديد من القائمين على الحركة الشعرية في الوطن العربي الي تكريمه بهذه المناسبة ومن ابرز من كرموه الأديب والمؤرخ محمد بن صالح النعيم راعي منتدى أثنية النعيم بالإحساء في المملكة العربية السعودية حيث اقام له حفلاً كبيرا بنقابة الصحفيين في القاهرة ودعي إليه كبار رموز الأدب والدبلوماسية في العام العربي. كما كرم في الندوة العالمية للشباب الإسلامي بحضور الرموز الفاعلة في شتى مناحي الحياة في الوطن العربي ، وحصل بعد ذلك على جائزة شاعر مكة محمد حسن فقي حيث حضره رموز الثقافة والسياسية في العالم العربي ، ومن أهم التكريمات التي كرم بها تكريم وزارة الثقافة وتنمية المجتمع في الإمارات عندما حصل على المركز الأول لجائزة البردة. وختم حول أهمية الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية والتي تزامنت مع مهرجان الشارقة للشعر العربي إن الشارقة دائما سباقة لكل ما هو جميل ومفيد للمثقف العربي حيث يقوم على أمر الثقافة رجال يدركون أهمية العمل على إمداد المنتج الثقافي بالملامح الإسلامية التي هي بطبيعتها قادرة على التماهي مع ثقافة العصر ويجيء هذا الاختيار (شارقة إسلامية ) تتويجا لهذه الجهود التي قام بها مثقفو هذه المدينة الواعية ومن ناحية أخرى يجني حافزا للقائمين على الثقافة في الشارقة لتقديم المزيد وهم يملكونه بالقوة والفعل ، ونحن الأدباء نتطلع إلى تلقي كل ما هو جديد في إطار الثقافة الإسلامية في وقت نجد فيه الإسلام مطاردا حتى من بعض أبنائه. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 09-01-2014 01:15 صباحا
الزوار: 3051 التعليقات: 0
|