يبدو ان الزمن الجميل الذي كان يطل علينا من خلاله الفنان الاردني

يبدو ان الزمن الجميل الذي كان يطل علينا من خلاله الفنان الاردني كي يتحفنا باجمل الاعمال قد رحل فمنذ سنوات لم تشهد الساحة الفنية في الاردن الا النزر اليسير من الاعمال وعلى قلتها فان انتاجها لم يكن اردنيا محضا اذا ماقورنت باعمال عرضت في سنوات خلت وانا هنا لااحمل الفنان الاردني سواء كان كاتبا او مخرجا او ممثلا مسؤولية مايحدث للدراما الاردنية فهناك عوامل عدة تكالبت على الدراما الاردنية وحاولت اخراج حصان الفن الاردني من ميدان السبق قبل انهاء المضماروانا هنا اوجه اصابع الاتهام الى كثير من المنتجين الاردنيين الذين لم يعملوا على النهوض بالدر

اما في هذا الزمن فالغالبية العظمى منهم بكل اسف كمن يصطاد في المياه العكره فهو اذا لم يضمن تسويقا يرد له الدينار باربعة لايغامر ولواراد الخير للفنان لشرع في العمل حال التاكد له انه استرد راس ماله دون الالتفات الى الربح.

وسطنا الفني كل عام يتقزم بفعل هولاء ونحن بحاجة الى وقفة شامله كي ننهض بالفن والفنان ذلك ان اثبات الذات من خلال مشاريع خارج اطار الوطن عمل فيه انتحار فعلى سبيل المثال قدم المخرج بسام المصري انموذجا هذا العام من خلال مسلسله التلفزيوني توم الغرة الذي كتبه الزميل مصطفى صالح لقد استطاع بسام ان يلون الصوره حتى قاربت على اخذ شكلها الطبيعي واستطاع ان يجزيء المشهد الواحد لاكثر من مشهد من خلال مكس جميل تكالبت فيه ايات الابداع وان دل ذلك على شيء فانما يدل على قدرة الفنان والمخرج الاردني على اخذ مقعد له تحت الشمس اسوة بالفنانين العالميين.

بصدق لاينقصنا الفنان بشتى انواعه كل ما ينقصنا الدعم ورسالة لدولة الرئيس والحكومة نقول فيها ان للفنان حق في اموالكم فاعملوا على دعم الفنان كي نرفد الساحة الفنية باعمال جديدة.