وجال  الوزير د. عوجان  على المعرض للاطلاع الرسومات التشكيلية والحرف اليدوية للنزلاء والتي جسدت الروح الإبداعية لديهم كما استمع د. عوجان إلى شرح قدمه مدير الفنون التشكيلية في مراكز الصلاح والتأهيل الفنان يونس العمري عن القيم الجمالية والفنية للرسومات التشكيلة ولنزلاء المراكز.

وقال مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد وليد بطاح  أن إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل وبتوجيهات من مدير الأمن العام حريصة على تبني المعرض السنوي  الذي يعبر عن توائمه  مع وزارة الثقافة لدعم النزلاء وتمكينهم من الأعمال الإبداعية  التي ينكس أثرها الايجابي عليهم مؤكدا أنهم وعند الخروج من المراكز يصبحون عناصر فاعلة  في المجتمع بالإضافة إلى  أن  هذه الأعمال تصقل مهاراتهم وتوسع خيالهم لاحتوائها على قيم فنية وجمالية صادقة.

وأكد بطاح على أهمية الدعم والرعاية التي قدمتها وزارة الثقافة لمهارات النزلاء في الرسومات التشكيلية والحرف اليدوية مشيرا إلى أهمية الشراكة مع وزارة الثقافة في عمل مراكز الإصلاح من خلال المسرحيات مقدما الشكر إلى الوزارة على مساعدة الإدارة بفكرة  "مجلة النزيل" .

مدير الفنون التشكيلية في مراكز الصلاح والتأهيل الفنان يونس العمري أكد أن الرسوم التشكيلية للنزلاء جسدت لديهم الروح الاجتماعية الواحدة  وتهذيب النفوس وصفاء القلوب والعودة إلى الحياة الاجتماعية الواحدة .

وأوضح أن المشاركين يتراوح عددهم بين 25 – 30 نزيل  شاركوا بلوحات تعددت أفكارها ومواضيعها وبروح إبداعية .

من جانبه قال أستاذ النقد الفني وعلم الجمال في الجامعة الأردنية د. مازن عصفور انه تابع المعرض المقام لنزلاء مراكز الإصلاح منذ أعوام  ووجدت فيه اصدق حالات التعبير الفطري الصادق لهؤلاء النزلاء وجدت أن إعمالهم  قيم فنية وجمالية أحيانا لا تتحقق لدى طلابنا الدارسين في الجامعات  ويعود السبب وفقه إلى أنهم  وجدوا  مساحة  للموهبة وللتعبير عن  ذاتهم من خلال مبادرة القائمين على مراكز الإصلاح والتأهيل في تكريس الحس الإنساني والجمالي لدى هؤلاء النزلاء .

وأضاف عصفور التأكيد على دعمه كأكاديمي مختص في مجال الفنون على أيدي مراكز الإصلاح والتأهيل  لمتابعه مثل هذه المبادرات بل وتعميمها على المحافظات وإشراك المجتمع المحلي.

وحضر حفل الافتتاح قائد إقليم العاصمة العميد حمدي الحياري ومدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد وليد بطاح ومدير إدارة حماية الأسرة العقيد عناد نزال وعدد كبير من أفراد وضباط الأمن العام.