|
عرار: المستشار الإعلامي في السفارة المصرية: البرنامج شكّل جسر تواصل بين الشعراء العرب....القنصل اليميني : "أمير الشعراء" تجربة رائدة يحتذى بها عرار:أشاد سعادة عبد الحكيم عبد الله الأرياني القنصل والوزير المفوض في سفارة الجمهورية اليمنية بأبوظبي، ببرنامج أمير الشعراء ووصفه بأنه بات من أفضل البرامج التي تذاع في الإمارات والوطن العربي ككل. وقال على هامش حضوره الحلقة الماضية من برنامج "أمير الشعراء "، إنه نموذج رائد يحتذى به ، ويفخر به كل مواطن عربي من المحيط إلى الخليج. وأعرب الأرياني عن سعادته في ترشح الشاعر اليمني يحيى وهاس إلى المرحلة الثانية من البرنامج، وتمنى له التوفيق في مسيرته نحو المرحلة الثالثة واللقب الذي بات تتويجا حقيقياً في هذا المجال. ولفت الأرياني إلى أن اليمن قد حصلت على لقب أمير الشعراء في الموسم السابق للبرنامج، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به الشعر العربي في بلاده على كافة المستويات. وتمنى الأرياني لكافة المنافسين في المرحلة الثالثة من البرنامج التوفيق في رحلتهم باتجاه اللقب، منوّهاً إلى أن جميعهم جديرون بهذه المنافسة الشريفة في البرنامج في ظل الموهبة الكبيرة التي يتمتعون بها. من جهته أكد المستشار في السفارة المصرية بالإمارات شعيب عبد الفتاح رئيس المكتب الإعلامي للسفارة، أن برنامج أمير الشعراء يحظى باهتمام ومتابعة المثقفين في كافة الدول العربية، مُنوّها إلى أن البرنامج يلعب دوراً بارزاً في إعادة الحضور والهيبة للغة العربية. وكشف المستشار الإعلامي عن حرصه على متابعة كامل حلقات البرنامج منذ دورته الأولى، وحتى عندما يكون خارج البلاد، كما أنه يحتفظ بتسجيلات لحلقات الدورات كافة في مكتبته الخاصة. ولفت المستشار الإعلامي إلى أنّ البرنامج قد تحوّل إلى جسر للتواصل الثقافي والفكري بين الشعراء في كل الدول العربية، حتى أنه ساهم في تطوير الثقافة الشعرية لدى العامة. وتابع عبد الفتاح أن البرنامج أعاد العرب بذاكرتهم إلى العصور الذهبية في الشعر، ووصل بهم إلى زمن المعلقات والمدارس الشعرية الرومانسية والواقعية وحتى الحداثية. ونوه عبد الفتاح إلى الاهتمام الكبير بالشعر عموماً في مصر، وهو ما يعتبره نتيجة طبيعية بسبب اهتمام المصريين بحفظ القرآن الكريم وتعلم الأدب العربي في المدارس والجامعات، لافتاً إلى فضل الأزهر الشريف على كل أسرة في هذا المجال. وأثنى المستشار على الجهود الكبيرة التي تبذلها لجنة التحكيم في اختيار ومتابعة وتقييم المشاركين في البرنامج، وقال: " إنّ الناقد هو شاعر قبل كل شيء، وهو ما يجعلنا نستمتع بآراء أعضاء اللجنة كمتعتنا بشعر المتنافسين على حد سواء". وأكد المستشار أن مصر فخورة بشاعرها الأزهري الدكتور علاء جانب المشارك في الدورة الحالية للبرنامج، كما كانت فخورة بمشاركة الشاعر أحمد بخيت وغيره، وأثنى المستشار في الختام على الكتاب الذي يصدر عن البرنامج في ختام كل دورة، وقال إنّه يجب أن يدرس في المناهج التعليمية ويقتنيه كل مهتم بالشعر. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 01-07-2013 11:53 مساء
الزوار: 1953 التعليقات: 0
|