متزوج ولي 3 من الأبناء الذكور ولله الحمد أكبرهم فارس يدرس القضاء والنّظم بجامعة أم القرى .
نشأت في بيئة قروية يمتهن أهلها الزراعة ورعي الأغنام.
ورضعت حب الشعر على يدي جدي علي بن زايد الجهلاني
ورضعت حب الشعر على يدي جدي علي بن زايد الجهلاني المعروف بشاعر الملك فيصل, إذ كان الملك فيصل يحبّه ويقرّبه, فقد كنت أكتب له أشعاره في طفولتي ,فصقل ذائقتي وأسقاني العذوبة وفهم الشعر من حيث يقصد ولا يقصد.
إضافة إلى احتكاكي بجدي الشيخ عايض بن زويد الجهلاني عارفة العرب وداهية عصره الذي تعلّمت منه كثيراً من شئون الحياة ونواحي المعرفة.
رعيت الغنم ,وفلحت الأرض بالقرية , وساهمت البيئة ونقاء القرية في تكوين شخصيتي ,وبقيت بقريتي إلى أن أنهيت دراستي الثانوية ,ثمّ انتقلت إلى المدينة وواصلت دراستي في هندسة الالكترونيات (طاقة) وعملت بالسلك الحكومي أكرمن 20 عاماً نقّلت خلالها تبعاً لطبيعة عملي ونهلت من دروس الحياة مرّاً وحلواً,ووفقني الله لاختراعين هندسيين خلال مسيرتي المهنيّة,إلى أن تقاعدت مبكّراً عام 2011م .ثمّ عملت بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كمدير لأحد منشآتها.
كانت كتاباتي لا تتجاوز حدود درج مكتبي إلى أن ألحّ بعض أصدقائي عليّ أن ألتحق بالمنتديات الأدبيّة ففعلت.
كتبت الشعر الفصيح والشعبي والقصة القصيرة والمقالة الصحفيّة .
وقد طارت الرياح بقصصي الثلاث ( عناقيد الوفاء- خفقة الهاوية – شهقة وجع) أقول طارت بها الرياح شرقاً وغرباً ولله الحمد وقد دُعيت العام الماضي لمعرض الكتاب العالمي بتونس ,لكنني لم أنهي طباعتها بعد.
وكان لي خروج بسيط ببعض القنوات الفضائية ,وبعض اللقاءات الصحفيّة إضافة للعديد من الأمسيات الشعريّة.