‎ صالح الهقيش شاعر يكتب في مجال القراءات الانطباعيه والفلسفيه ولة محاولات في كتابة المسرحيات والقصه ونص روائي برؤيه خاصه تحت الكتابة.

رغم سنه ألا انة تميز من صغرة وكان يختلف عن اقرانه في اسلوبة وحتى بطريقة لعبة وتعاملة مع الاخرين كان اكبر عقل وفكر من اقرانة واركز،ومن خلال متابعتة للكتبابة وتكرار التجربة جعلته يطور ذاتة بذاتة .رغم ذكائة ونظوجة الفكري الا انه لم ينتبة الي موهبتة احد حتى صرخ بها اعلان هز الارض بفكرة وقلمة المبدع .وكان حين ذاك عمرة 16 عام ,لة مشاركات عديد منها شاعر الاردن والتي كانت عبارة عن هي تحدي لاثبات شيء من الذات,وفتحت له الباب ليتعارف مع شعراء الاردن المبدعون.وكانت نقطة تحول وخروجة للجمهور من خلال الاعلام .

لم يصل الي تحقيق احلامةولا أهدافة ولكن ايمانه بالله انها سوف تتحقق في يوم من الايام ,

صالح الهقيش الشاعر واجه صعوبات ومعوقات في مسيرته بما انه ابن مجتمع يحارب الحداثة الشعرية. وهو ابن الحداثة ويحاول الشاعر صالح الهقيش ادخال الحداثة في الشعر بدون ما يخرج القصيدة عن بيئتها .

أهم أنجازاتة فوزة بجائزة شاعر الحداثه في برنامج شاعر الاردن2012 ويعتبر الشاعر الحديث مهما كان متطورا فسيرجع الى شيء من القصيده القديمه ،وإن تغيرت الطريقه ،فالشاعر العربي أصيل بطبعه مهما تغيرت الظروف والأزمنه.ويعتبر الابداع هو عبارة عندما يكتب الموضوع الخارج من القلب بلحظة تجلي وشاعرية .

ولابد للشاعر التجديد بين أساليب الشعر وانواعه حتى لا يقف متمجد بخانه واحدة ولون واحد .

ويعتبر نفسة نهم للادب العالمي...من كونفوشيوس مرورا ببوشكين الي لوركا وبورخيس ودرويش وكثيرون ولم يتبع مدرسة ادبية او شعرية معينه ألا ان المدرسه الرومانسيه والرمزيه هي المحببه لة.

يعتز انه في بداياتة قراّتة كانت لأغلب الشعراء والروائيين العرب..فكان الادب العربي هو الاساس الذي ذهب بعده الى المدارس الاخرى وهذا ما أفادة بتحليل النصوص الادبيه.

ولقد انجز بمجوعتين شعريتين ومسرحيه ونص مسلسل دون نشرها لاسباب شخصية .وعلى الرغم من أعتبار الامسيات الشعريه تكريم للشاعروتعرف الجماهير على ابداعاته ولكن شاعرنا مقل مقل في الامسيات خاصة.ويفتخر بالزخم الشبابي المبدع ولكن المسيطرين على الساحة الادبية والشعرية لا يحكمون بالعدل ولا يبرزون النجب المبدعة وهذا سبب تردي المنتج الأدبي كما يعتقد,

هدفه بالحياة ان يضيف شيء جديد للساحة الادبية وان يكون متميز كما تميز بطفولتة ويكون تأثيرة أيجابياً في المجتمع . قصائدي قريبه الى قلبي وفيها احس انني أكتب جزء من ذاتي .يعشق قصائدة ويعتبرها جوء لا يتجزء من ذاتة وروحة .

ويتعقد ان لابد من التغير في المجتمع , ولا بد من دعم للشعراء والادباء لانه اغلبهم هم من يتحملون تكاليف طباعات كتاباتهم ومؤلفاتهم وهذا بحد ذاته مرهق للمؤلف ولاسرته في ايامنا هذة التي تعبر لقمة العيش اهم من الكتاب . ولا بد من اهتام اكثر بالتراث والموروث الشعبي ودعم حتى التغير والحداثه . تتصف قصائدة بالحزن ورسم المعناة والون قسوة العيش وجراح الحياة

وكأي شاب فقير ...ظروفه لم تسمح له بتقرير مسيرة حياتة.ويعتبر شاعرنا ان شبكة التواصل الاجتماعي ساهمت في انتشار كتاباته وجعل ساحتة الجماهيرية اوسع. كما فتحت مجال التواصل مع جمهورة ومع الشعراء الاخرين ,

كثير من الشعراء من آمن بهوايته الادبية . شاعرنا يعتبر الحب عبارة عن لمسة دافئة ومشرقة في كتابات الشاعر
.الحب هو الدافع لكل فكره جميله الحب باختصار هو (كل شيء جميل)

----هذي سنيّ العمر سبعٍ وعشرين
قدامك اقري في ورقها وشوفي
كم ذاب في صدري من الوجد سكين
كم جرح يسكن في مداين حروفي
الحب لعنه كنها لعنة الطين
شوفي غيابك ساطيٍ في كفوفي
بالقلب غصّه يا هوى البال من حين
رحتي وحمل غيابك اعيا كتوفي
ما عاد صدري يحتمل بعد غالين
ما عاد قلبي يحتمل صدّ روفي
يااللي قسمتي قلب مغليك نصفين
نصفٍ محب ونصف لاجلك شغوفي
يبقى يحبك باختلاف العناوين
يبقى يحبك باختلاف الظروفي
انتي وطن جرحه وهو تسعة سنين
غريب تايه في بلادك يطوفي
بالله قولي ياهوى البال بعدين
لا صار بعدك جمرةٍ في كفوفي
هذي سنين العمر سبعٍ وعشرين
قدامك اقري في ورقها وشوفي