|
عرار: بمناسبة اليوم الوطني الـ 41 لدولة الإمارات: خالد الظنحاني:الاتحاد هو الرهان الأكبر لكل الإماراتيين وعلينا جميعا المحافظة عليه. عرار:هنأ الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وشعب الإمارات وجميع المقيمين على أرض الدولة بمناسبة مرور 41 عاما على قيام اتحاد الإمارات. وقال الظنحاني في كلمة له بمناسبة احتفالات الدولة "باليوم الوطني" الـ41: إن المتمعن في شعار احتفالات الدولة "باليوم الوطني" الواحد والأربعين تحت عنوان "روح الاتحاد"، يأخذه التفكير العميق بالمعاني التي ينطوي عليها هذا الشعار.. حيث تتضح له الرؤية وتتفتق مداركه لاستيعاب معنى التجربة الأسمى، تلك التجربة التي أبهرت العالم وأذهلت علماء النفس والاجتماع، لأنها خالفت التوقعات وقلبت موازين العلوم الانثربولوجية والاجتماعية والسياسية، بكل عنفوان وشموخ، خصوصا أنها تأسست على أسس المحبة والصدق والأمانة.. واستذكر الشاعر والإعلامي الظنحاني في هذه المناسبة، الآباء المؤسسين لاتحاد الإمارات قائلاً: لقد كانت نفوس الناس في ذلك الوقت أقرب إلى صفاء السماء وشفافية الماء، كانوا مخلصين تماما لروح الاتحاد، تلك الروح العظمية التي ألهمت المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وبمساندة من إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، فكرة تأسيس اتحاد الإمارات التي أسعدت الناس جميعا.. من خلال تلاحم شعب الإمارات بجميع أطيافه ومكوناته مع قيادته الرشيدة، ليتحقق المجد العظيم اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.. حيث إنهم بهذا الانجاز الكبير عرفوا معنى الوطن الواحد وأدركوا حقيقة الوطن الأم، الحاضن للمحبة والخير والإنسان. وأضاف الظنحاني: إن مرحلة "التمكين" التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة في العام 2005 والتي جسّدت رؤية سموه لحاضر الدولة ومستقبلها. جاءت لترسّخ مرحلة جديدة من مراحل التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة وتضمن حياة كريمة للمواطنين. إذ اتضحت معالم هذه الرؤية خلال تمكين المرأة وتعزيز وجودها في كافة المجالات لتشارك في التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة. محققة مكتسبات كبيرة على مدى السنوات الماضية ، فضلا عن التمكين السياسي الذي قضى بتوسيع مشاركة أبناء الشعب الفاعلة والواسعة، وترسيخ مفهوم المشاركة والشراكة الوطنية والمجتمعية خاصة الشراكة بين القيادة والشعب. بالإضافة إلى مجالات التمكين الأخرى التي شملت جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي تمحورت حول الإنسان، الذي هو الغاية والهدف، فاستدامة التنمية كما هو معروف رهن ببناء الإنسان الذي هو أداتها الأولى وغايتها النهائية. وثمّن خالد الظنحاني مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، التي دعا فيها الجميع أفرادا ومؤسسات إلى زراعة "شجرة الاتحاد" والحفاظ عليها ورعايتها، لمناسبة "اليوم الوطني" الـ 41 لقيام دولة الاتحاد المنيعة، لتكون بمثابة نبض حياة، فتربط المشاعر الوطنية في هذا اليوم الأغر، بعمل رمزي يعكس حب الوطن والولاء له. وفي ختام كلمته في هذه المناسبة العزيزة قال الظنحاني: إن الاحتفالات الكبيرة باليوم الوطني الواحد والأربعين للاتحاد، جاءت تتويجا لمرحلة مليئة بالإنجازات العظيمة التي تحققت على يد صاحب السمو رئيس الدولة وبمساندة إخوانه حكام الإمارات، وبتفاني أبناء الإمارات المخلصين. وهي في الوقت ذاته فرصة مواتية وطيبة لتجديد العهد بالقيادة الرشيدة، ومناسبة عظيمة أيضا لتعزيز الهوية الوطنية في نفوس أبناء الدولة وتعميق معاني الولاء والانتماء لاتحاد الدولة ، من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية الخلاقة، والتي يتوجب على المؤسسات العامة والخاصة إقامتها بالشكل الذي يليق بالإنجاز الذي وصلت إليه دولة الإمارات في هذا العصر الحديث. فالاتحاد هو الرهان الأكبر لكل الإمارات والإماراتيين وعلينا جميعا المحافظة عليه وتنميته في نفوس الأجيال القادمة. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 27-11-2012 09:20 مساء
الزوار: 1808 التعليقات: 0
|