دارة الفنون تقدم أعمالًا لفنانين من مجموعة خالد شومان الخاصة
عرار:
عمان تقدم دارة الفنون - مؤسسة خالد شومان حاليًا مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية عن فلسطين لفنانين رائدين ومعاصرين منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الحالي. حيث تُعرض أعمال لـ سميرة بدران، وجمانة إميل عبود، ورولا حلواني، ومنى حاطوم، وخالد حوراني، وأملي جاسر، ورشيد القريشي، وعبد الحي مسلم، وأحمد نعواش، وإسماعيل شموط، وليلى الشوا، ووائل شوقي، وسهى شومان. تدمج الأعمال المشاركة بين الرسم، والتصوير، والتركيبات الفنية، والخط، والشعر، وأعمال الفيديو، وتُمثل مجتمعًة توثيقًا خاصًا للمقاومة الفنية في فلسطين عبر التاريخ. كما يُعرض فيديو لمحاضرة للمؤرخ والباحث وليد الخالدي حول تاريخ النكبة، وفيلم المقابلة الأخيرة مع الناشط السياسي والناقد الأدبي إدوارد سعيد. في تركيبها المعنون «مصباح»، تُسلط منى حاطوم الضوء على حالة الحرب المتواصلة خلال انعكاسات فانوس رمضاني تجتاحه مجموعة من الجنود. بينما توثّق جمانة إميل عبّود في شريط فيديو رحلة تهريب ثمار شجرة ليمون من حديقة في القدس إلى رام الله، لتعكس بذلك الحواجز الأمنية المُرهِقة، كإحدى آليات القمع المتواصل التي تتبناها قوات الاحتلال. كما تُسجل أملي جاسر في عمل الفيديو المعنون «عبور سردة» تفاصيل رحلتها اليومية من رام الله إلى بيرزيت مرورًا بحاجز «سردة». وتعود رولا حلواني في سلسلتها «الاجتياح السلبي» إلى رام الله إبّان الاجتياح الإسرائيلي عام 2002، كما توثق بسلسلة صور أخرى التقطت في الليل جدار الفصل العنصري. وتقدم ليلى الشوا في مجموعتها المعنونة «جدران غزة» سلسلة أعمال فنية مستوحاة من كتابات سكان غزة على جدران مدينتهم في تسعينيات القرن الماضي. وتروي سهى شومان في عمل فيديو بعنوان «بيارتنا» رحلة التدمير العنيف والممنهج لبيارة جدها في غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ويتعاون الفنان الجزائري رشيد القريشي مع الخطاط العراقي حسن المسعودي في سلسلة لوحات مستلهمة من شعر محمود درويش. إلى جانب أعمال لفنانين آخرين من فلسطين والعالم العربي ضمن مجموعة خالد شومان الخاصة. تُعرض الأعمال حتى نهاية شهر كانون الأول القادم، كما أعلنت دارة الفنون عن تنظيم جولات تعريفية أسبوعية للمعرض واستضافة المدارس والجامعات والعائلات للتعريف بالأعمال ومناقشتها والمشاركة في فعاليات تعليمية وفنية خلال زياراتهم.