|
عرار:
خالد سامح قرر جاليري رؤى 32 بأم أذينة استئناف معرض «روحانيات» المخصص للخط العربي، وذلك بعد الإعلان عن موعد اختتامه في الثامن والعشرين من أيار الماضي، واشار الجاليري في بيان صحفي أنه ونظرا للإقبال الكبير على المعرض من قبل الفنانين والنقاد والجمهور العاشق لفن الخط، فقد تقرر تمديد المعرض. دعوة للحب وجاء في بيان للجاليري: إن الأعمال التشكيلية المعروضة تدعو في مضمونها للحب والتسامح، وتتباين فيما بينها من حيث التقنية المستخدمة ما بين الألوان الزيتية والأكريليك والأحبار والمائي والجرافيك، وكذلك الأنماط الفنية المختلفة من الرمزية والتجريدية والحروفية والزخرفية، لتعكس رؤية كل فنان من المشاركين، وإبداعه وقدراته. ويعد معرض -بحسب الجاليري -«روحانيات» تقليداً سنويا لجاليري رؤى32 للفنون لتشجيع محبي الفنون الجميلة على الاطلاع على التجارب الفنية الفريدة، ويشارك في هذا المعرض الذي يحتضن تسعة وثلاثين عملا فنياً، ويتضمن تجارب في الخط العربي عشرة فنانين من الاردن والوطن العربي. روح الفن المعاصر ويقدم معرض «روحانيات2» لفن الخط العربي، الحروف الكلاسيكية بأنواعها المختلفة، مع إضافة روح الفن المعاصر إليها، لا سيما من خلال الألوان التي كانت تعانق الحروف في كثير من اللوحات لتضيف إلى جمالية الخط بعداً آخر ومميزاً في الشكل والتركيب. وعلى الرغم من اعتماد فن الخط العربي على قواعد محددة، إلا أنه يتميز في تقديم رؤية الفنان للنص، وتصويره معاني النصوص القرآنية أو الأدبية عبر الإطارات الحروفية التي يبتكرها. وفي هذا المعرض الذي وظفت فيه لوحات تمثل الحروف العربية تختلف أساليبها ورؤيتها، ومحاولاتها لتقديم مفاهيم جديدة لهذه الحروف وطاقاتها الكامنة، لا سيما من خلال الألوان التي تعانق الحروف لتضفي إلى جمالية الخط أبعاداً أخرى، وتتميز بطاقة إيجابية تعكس الجانب الروحاني في أعمالهم. أنماط مختلفة وتأثر الفنانون الذين شاركوا في المعرض خلال مسيراتهم الابداعية بمدارس ومذاهب فنية مختلفة، بعضهم لم يقتصر عمله على فنون الخط بل ترك بصمة أيضاً في أنماط تشكيلية أخرى لا سيما في التجريد الحداثي، ومعظمهم خريجو معاهد وأكاديميات فنون تشكيلية وأقاموا معارض في بلدانهم وفي الخارج، كما شاركوا بملتقيات تشكيلية عالمية، وتقتني أعمالهم العديد من المتاحف المخصصة للفنون التشكيلية في العالم العربي والخارج. تكوينات حروفية وأعرب عدد من الفنانين المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض الذي يجمع أنماطا وأمزجة مختلفة من التعاطي الفني مع الحرف العربي، حيث قال الفنان التشكيلي غازي انعيم في معرض تعليقه على الأعمال المشاركة، أن المعرض أكد على أهمية الحرف العربي ودخوله في مجال الفن التشكيلي ضمن تكوينات تتراقص فيها الحروف العربية التي تجسد مجموعة من الأشعار والأحاديث والكلمات المتداولة في حياتنا اليومية. وأضاف: «هذا المعرض الذي قدمه (جاليري رؤى) هو من أجل تأكيد هوية اللغة العربية وأهمية الخط العربي الذي يجب المحافظة عليه وتشجيع استمرارية معارض كهذا». خلطة فنية مميزة بدوره، قال الفنان التشكيلي الأردني ياسر الدويك، أنه يشارك بخمسة أعمال لها علاقة بفن «الجرافيك آرت» الذي يتميز به ونال عن أعماله شهادات إبداعية كثيرة منها في بريطانيا وفي دولة الإمارات.وأضاف: «تميز المعرض بوجود خلطة فنية عربية متنوعة ومتميزة، لها أثرها الكبير في حركة الخط العربي، حيث قدمت الأعمال من خلال القواعد الخطية الصحيحة، ومنها ما ربط بين الفن التشكيلي والخط العربي». الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 10-06-2022 11:51 مساء
الزوار: 833 التعليقات: 0
|