وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الاهتمام المشترك، بحضور مديرو ورؤساء الأقسام بالمركز.

ويأتي هذا اللقاء استكمالا للاجتماع السابق الذي عقده مدير المركز مع وفد من المتحف البريطاني برئاسة جيم بروتون رئيس مشروع متحف زايد الوطني في جزيرة السعديات بأبوظبي،  وتم فيه مناقشة سبل استفادة مشروع متحف زايد الوطني في جزيرة السعديات بأبوظبي من تجربة العمل بمركز جامع الشيخ زايد الكبير خاصة في مجال (خدمات الزوار)، حيث من المتوقع الانتهاء من مشروع متحف زايد الوطني وافتتاحه أمام الزوار والجمهور عام 2016.

 وعبر نيلماكجريجو مدير المتحف البريطاني عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير، ذلك الصرح المعماري البارز الذي يعبر بتصميمه الهندسي البديع عن جماليات العمارة الإسلامية وخصوصيتها في أبوظبي، مؤكداً أن الجامع  يعد وأحداً من أهم الصروح الحضارية الكبرى في العالم والتي تقرب بين الأمم والثقافات المختلفة من خلال تشجيع الحوار والتفاعل في ما بينها.

وعقب نهاية الاجتماع، قام الوفد الزائر بجولة في الجامع وقاعاته المختلفة، حيث تعرف على الأساليب المعمارية والزخرفية التي استخدمت في بناء الجامع، وكذلك بدايات تأسيس الجامع وتاريخه.

يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع، انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تلك القيم المتجذرة في الوجدان والوعي والتي تشكل امتداداً للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.