أكدت في محاضرة القتها في المركز الثقافي الملكي بدعوة من وزارة الثقافة على العلاقة المتينة التي تربط بين الاردن والبحرين في مختلف المجالات , ولا سيما في المجال الثقافي مبينة حرص المنامة على مشاركة الكتاب والفنانين الاردنيين في مختلف احتفالاتها.

واشارت الى الدور الثقافي الذي تلعبه عواصم الثقافة العربية من خلال ترسيخ القيم الثقافية والاهتمام بالجوانب التاريخية والتراثية التي تعزز من تاريخ الحضارة العربية.

ولفتت الوزيرة الى أبرز المشروعات التي تنفذها المنامة خلال عام الثقافة والتي ترسخ الذاكرة الوطنية والعادات والتقاليد المتجذرة في بلادنا لتأسيس بعد حضاري وقيمي للفكر والتاريخ البحريني .

ومن اهم المشروعات التي تنفذها عاصمة الثقافة العربية كما قالت الوزيرة البحرينية إقامة مسرح وطني وتطوير باب البحرين واقامة المركز الإقليمي للتراث العالمي ومتحف الصوت والمكتبة الخليفية ومركز زوار مسجد الخميس ومركز زوار شجرة الحياة اضافة الى عروض متحفية لقلعة الرفاع ومدرسة الهداية الخليفية .

وتحدثت عن اقامة مشروع متحف الصوت الذي يسهم في تشكيل ثقافة سماعية وتأسيس قاعدة صوتية قادرة على استرجاع السلوك الإنساني ، وكأرشيف حي يكرس الانجاز الثقافي .

وقالت ان المنامة ستستضيف ملتقى أخصائيي المتاحف والآثار في الخليج العربي الذي يضع قاعدة معرفية مشتركة لدول المنطقة اضافة الى مناقشة المشكلات والعقبات التي تواجه هذه الدول في الحفاظ على الثروة المتحفية والاثرية.

واشادت بالدور الذي تقوم به فكرة العواصم الثقافية العربية في تدشين الأماكن والمنجزات السياحية والترويج للمنتج التراثي والسياحي في كل عاصمة ثقافة عربية .

وقالت الشيخة مي خلال المحاضرة أن البحرين بدأت في الربيع العربي قبل عشر سنوات عندما بدأت الإصلاحات التشريعي .

واكدت أن الثقافة العربية تجمعنا في الدول العربية ومن خلالها نستطيع تكريس الدور الذي تقوم به في مد الجسور مع العالم .

وعرض خلال المحاضرة فيلم قصير تضمن مسيرة المنامة عند اختيارها عاصمة للثقافة العربية وابرز المشروعات التي ستنفذها والأماكن التراثية فيها.