تجربة ذاتية
وحول تجربته الشعرية أوضح هوشنك، أنه يكتب باللغتين العربية والكردية، رغم أن لكل أدب خصائصه اللغوية، لهذا يحاول قدر المستطاع الكتابة انطلاقا من روح كل لغة، مشيراً إلى أن المتلقي يلاحظ هذه التقاطعات وحضور تلك الأصوات والثقافات المختلفة، لافتاً إلى أن الروح الشعرية تلامس المتلقي وهذا هو الهدف من الشعر بغض النظر عن قالبه اللغوي.
وحول العصر الرقمي واستخدامات الذكاء الاصطناعي أوضح، أن الذكاء الإنساني الأصيل سيكون هو الأهم، وما سوى ذلك أدوات معينة، فالشعر سواء قرأناه على ألواح حجرية قديمة أو عبر أجهزة لوحية نبحث فيه عن الروح الإنسانية وذلك الصدق في الشعور، وقال: "لذلك فلندع نهر الشعر طليقاً لأنه قائم على الفطرة، ولنترك موجات الذكاء الاصطناعي تفعل ما تشاء، فالشعر يحب الاحتمالات".
قلق شعري
الشاعرة الأميركية شيلبي لي، قالت: "إنها تميل إلى الكتابة عن الذات والوحدة والقلق، حيث وجدت في الشعر شفاء ودواء، بعد ابتعادها عن أسرتها بهدف الدراسة، وهذا ما حفزها على الكتابة وعزز ثقتها بنفسها".
وحول الأثر النفسي لمواقع التواصل الاجتماعي قالت: "إنها كسلاح ذي حدين، يصيب مرتاديه بالإدمان القسري، والوقوع في فخ المقارنة الذاتية، والتعرض للتنمر أحياناً"، مشيرة إلى أنها مرت بكل هذه المشاعر والضغوط، وتحاول من خلال نصوصها تجاوز كل تلك الندوب.
الإبداع مستمر
وتابعت الشاعرة الأميركية، أن "هذا العصر يتميز بأدوات جديدة كالذكاء الاصطناعي وهناك تخوف من تغولها ودخولها المجال الإبداعي، لكن الشعراء الخلاقين لن يتوقفوا، لذلك فالذكاء الاصطناعي لا يقلقني، لكن نحتاج إلى أطر وتشريعات منظمة لهذه المجالات، وإن كان البعض بدأ يقلق على وظائف المستقبل، فأطمئنكم أنه لن يعوض الشعراء ولن يستطيع أن يحل مكانهم".