وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار خلال افتتاحها فعاليات المهرجان، إن "الأردن يحتضن بدفء الأشقاء والضيوف العرب"، مشيرة الى أن وجودهم في الأردن يزيد هذا الفضاء الإبداعي جمالا.

وأثنت النجار على جهود فرقة طقوس وإدارة المهرجان في الاستمرارية والصمود الذي يعني الكثير، كونه جزءا من قصة صمود الأردن رغم التحديات، معربة عن تقديرها لهذه الفرقة ودورها الإبداعي والثقافي.

وثمنت جهود الفنان الأردني رغم التحديات التي تواجهه، مؤكدة أن الأردن يمر بأيام جميلة جدا ويستمر الفرح فيه وبين أهله، لتنعكس هذه التجليات الفنية والإبداعية على المشهد الثقافي.

وقالت، "بتماسكنا وتعاضدنا وعشقنا لهذا الوطن وإيماننا بأن ترابه سخي ومعطاء، فإن كل الصعوبات والتحديات ستتحول إلى فرص وثمار جديدة".

وقال نقيب الفنانين المخرج محمد العبادي خلال الحفل الذي أداره عضو اللجنة العليا للمهرجان الدكتور علي الشوابكة،؛ إن الأردن زاخر بمهرجانات الإبداع، مشيرا الى مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته السادسة والثلاثين والفحيص بدورته الحادية والثلاثين ومهرجان المونودراما الأول في الزرقاء وغيرها من المهرجانات التي شهدها الأردن في الشهرين الأخيرين وهو ما يعكس قيمة الجمال والإبداع والفرح الذي يتمتع به الأردن.

وأشار مدير المهرجان المخرج الدكتور فراس الريموني، إلى جهود القائمين على المهرجان والعاملين فيه من فنانين أردنيين للإبقاء على شعلته رغم ما يواجهونه من تحديات.

وفي حفل الافتتاح قدمت فرقة "آني للفنون الشعبية الأرمنية" لوحات راقصة من الموروث الشعبي الاردني والأرمني، كما ألقى الشاعر علي الفاعوري قصيدة عمودية تغنت بالوطن الاردني بعنوان "مع الأردن".

وسلمت النجار يصاحبها العبادي والريموني في ختام حفل الافتتاح، درعين تكريميين لشخصيتي المهرجان الفنان مازن عجاوي، والكاتب المسرحي رياض طبيشات.

وكانت أولى عروض المهرجان مسرحية الديودراما "الحب في زمن البوتكس"،

من إخراج وتمثيل الفنانة أسماء مصطفى وهشام سويدان.

بتـــــــــــرا