|
عرار:
على الرغم من إحجام دور نشر عربية وأجنبية عدّة عن المشاركة، وفي ظلّ تردّي الأوضاع على الأصعدة كافة، ينطلق “معرض بيروت العربي والدولي للكتاب” في دورته الـ64، تحت عنوان “أنا أقرأ بتوقيت بيروت”، بتنظيم من “النادي الثقافي العربي” و”نقابة اتحاد الناشرين”، ويمتدّ من 3 وحتى 11 ديسمبر 2022. رئيسة “النادي الثقافي العربي” سلوى بعاصري، اعتبرت في مؤتمر صحافي عقدته في مقرّ النادي في بيروت، أن ما يميّز النسخة الحالية من المعرض، “هو الإصرار على المضي في إقامته في ظلّ أزمة اقتصادية حادّة، وانهيار العملة الوطنية، واتساع دائرة الفقر والبطالة، وتبعات انفجار مرفأ بيروت، فضلاً عن تأثير الجائحة عموماً، وكلّها عوامل أدّت إلى تراجع حركة النشر في لبنان”. وقالت: “يأتي انعقاد معرض بيروت للكتاب ليلبّي حاجة اللبنانيين إلى حياتهم الثقافية بكل زخمها، إذ يشكّل ساحة لقاءٍ مفتوحة لتبادل الأفكار، ومنبراً للكلمة الحرّة، فضلاً عن كونه مرآة لشبكة علاقات واسعة تربط مختلف الجهات العلمية والفكرية والثقافية، لترفد فعاليات المعرض بأفكارها ورؤاها”. وأشارت بعاصيري إلى وجود إصدارات حديثة “تؤكّد أن حركة النشر لم تتوقّف وكذلك حركة الكتابة، وأن الفكر اللبناني متّقد ولم يتوقف أيضاً”. وشكرت دور النشر المشاركة التي يفوق عددها 133 داراً، والباحثين والمفكّرين والكتّاب المشاركين في فعاليات البرنامج الثقافي، الذي يطرح “جملة قضايا وطنية ومعضلات فكرية واجتماعية”. برنامج ثقافي وتعقد ندوة حول كتاب “الديوان الأخير” للشاعر خليل حاوي، بمشاركة سليمان بختي ومحمود شريح، وندوة تناقش كتاب “زواج المبدعين” لشوقي بزيع، وندوة حول كتاب “تاريخ لبنان المعاصر” لمسعود ضاهر، فضلاً عن مناقشة “اليوم العالمي للغة العربية 24/24″، بمشاركة يحيى جابر وهادي زكّاك. كما تعقد ندوات عدّة حول واقع المسرح، والتنمية العربية، والدستور والميثاق وأدب اليافعين، إلى جانب تكريم أدباء راحلين. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 04-12-2022 07:39 مساء
الزوار: 463 التعليقات: 0
|