|
عرار:
هدفنا إيجاد روايات ذات قيمة للإنتاج الدرامي في العالم العربي تحدث الشيخ ماجد السليمان التركي رئيس مجموعة الخطلاء ومؤسس مبادرة إيجاز لتحفيز اللغة العربية خلال المؤتمر الصحفي الذي تم انعقاده في الكويت صباح يوم أمس الأحد الموافق 17 نوفمبر 2024 في ديوانه في الخالدية عن مبادرة إيجاز لتحفيز اللغة العربية التي تم إطلاقها عام 2022 على أمل أن يكون لها كبير الأثر في تحفيز اللغة العربية وشد الانتباه إليها ونشرها بشكل أكبر وترسيخ شعور الاعتزاز بها وإبراز محاسنها.. والحرص على تعلمها والتواصل من خلالها.. وتحدث عن البرامج التي تم وضعها لتحقيق تلك الأهداف وكان أولها مسابقة الخطلاء للرواية، وتفاصيل الدورة الأولى للمسابقة في يونيو 2022 التي بلغ عدد المشاركين فيها 434 وفاز بالمركز الأول الكاتب السوري حسام رشاد الأحمد وفي المركز الثاني الكاتب عوض بن محمد سالم العولقي من السعودية، أما المركز الثالث فكان من نصيب الكاتب عبد الكريم قادري من الجزائر. وصلتنا مشاركات من غير الناطقين باللغة العربية ثم تحدث التركي عن الدورة الثانية للمسابقة التي تم الإعلان عنها هذا العام وتم إغلاق باب الترشيح في 31 أكتوبر، وبلغ عدد المشاركات الذي ازداد عن الدورة السابقة بمعدل زيادة 50 بالمائة عن الدورة الأولى، وعبر عن سعادته بوصول 6 مشاركات من دول غير ناطقة باللغة العربية " نيجيريا، تشاد ، السنغال، غينيا ، إيران، ارتيريا. بالإضافة إلى بقية المشاركات حيث احتلت مصر المرتبة الأولى بعدد المشاركات حيث بلغت 268 مشاركة تلتها الجزائر 91 مشاركة ثم سورية 67 مشاركة ثم المغرب 43. السودان 22، الأردن 22 العراق 22، اليمن 17، تونس 14، فلسطين 10، السعودية 10، لبنان 9، ليبيا 6، الامارات 5، البحرين 3، سلطنة عمان 1، الكويت 1. موريتانيا 2. وأكد أن من أهم أهداف المسابقة استخدام اللغة العربية الفصحى الصحيحة بدون أخطاء، وإيجاد روايات ذات قيمة للإنتاج الدرامي في العالم العربي. إعلان نتائج المسابقة العام القادم وأجاب الشيخ ماجد عن أسئلة ممثلي وكالات الأنباء والكتاب والمثقفين حول المبادرة بشكل عام والمسابقة وأهم شروطها ولجنة التحكيم بشكل خاص مرحباً بكل من يود الانضمام إلى المبادرة وأهمية تشجيع المبادرات الثقافية إعلامياً، لإيصال الهدف منها، والطموح لفتح معهد لتعليم العربية لغير الناطقين بها. كما أجاب التركي حول إطلاق مسابقة شعرية بقوله: أقمنا مسابقة في الشعر النبطي وأثرت المشهد الشعري بخاصة أن النبطي من أبناء العربية الفصيحة، لكني أرى أن الرواية وعاء أوسع بينما القصيدة محدودة الأفق، والجميل في الرواية خلق الكاتب لعوالم مختلفة ودخوله إلى عالم افتراضي وأهمية الرسائل التي يمكن توجيهها عبر الرواية. وأشار أنه قد يتم إطلاق مسابقة شعرية. وعن موعد إعلان نتائج المسابقة فسيكون في العام القادم بإذن الله. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 18-11-2024 04:20 مساء
الزوار: 47 التعليقات: 0
|