مبادرة «أنسب لكم» الدكتور عبيد الله ينسب بكتب جديدة لرواد مكتبة «شومان»
عرار:
نضال برقان نسب الدكتور محمد عبيد الله بمجموعة من الكتب لرواد المكتبة العامة في مؤسسة عبد الحميد شومان لقراءتها والاستفادة من محتواها القيم، وذلك ضمن مبادرة « أنسب لكم» التي تنفذها المكتبة لتشجيع القراءة لدى أفراد المجتمع. و»أنسب لكم»، هي مبادرة لترشيح كتب من قبل شخصيات عامة مؤثرة سواء كانت هذه الشخصيات العامة ذات توجهات سياسية أو اقتصادية أو فكرية أو ثقافية أو فنية، وهي شخصيات قارئة بحيث تتمكن من خلال تجربتها القرائية تلك التوصية للرواد بمجموعة من عناوين الكتب التي ترى أنها قيمة وجديرة بالقراءة. وتعمل المكتبة في شومان على توفير هذه العناوين وعرضها في خزانة خاصة صممت لهذا الغرض مع الإشارة إلى الشخصية التي قامت بترشيحها. ويستطيع الرواد قراءة هذه الكتب داخل المكتبة أو استعارتها. وقد اختار الدكتور عبيد الله مجموعة من الكتب أهمها: رحلة ابن فطومة/ نجيب محفوظ، عصفور من الشرق/ توفيق الحكيم، نزيف الحجر/ إبراهيم الكوني، حكاية زهرة/ حنان الشيخ، الأشجار واغتيال مرزوق/ عبد الرحمن منيف، زوربا اليوناني/ نيكوس كازانتزاكيس، باب الشمس/ إلياس خوري، اللاز/ الطاهر وطار، الأيام/ طه حسين، كتاب الضحك والنسيان/ ميلان كونديرا، الشمس في يوم غائم/ حنا مينا، رسالة الغفران/ أبو العلاء المعري، رجال في الشمس/ غسان كنفاني، لم نعد جواري لكم/ سحر خليفة، واحة الغروب/ بهاء طاهر، الطنطورية/ رضوى عاشور. وجاءت مبادرة « أنسب لكم إيمانا من المكتبة العامة في شومان بأن المكتبات تهدف إلى زيادة المعرفة لدى أفراد المجتمع بشكل أساسي، وتقدم في سبيل ذلك خدماتها كمركز معلوماتي يوفر مصادر المعرفة الموثوقة الورقية والإلكترونية، وكمركز مجتمعي يوفر مساحة للجمهور العام لتطوير المهارات والتعلم المستمر. الدكتور عبيد الله من مواليد السلط عام 1969، حصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، من الجامعة الأردنية عام 1998. وعمل في جامعة فيلادلفيا منذ عام 1996، وواصل مسيرته العلمية والأكاديمية بتميز فحصل على رتبة أستاذ مشارك عام 2006، كما حصل مؤخرا على رتبة الأستاذية بعد إنتاج علمي وثقافي حافل خلال العقدين الأخيرين. عمل خلال مسيرته رئيساً لقسم اللغة العربية وآدابها وعميداً لكلية الآداب والفنون، وشارك في تطوير مؤتمر فيلادلفيا الدولي وتحرير منشوراته، كما شغل موقع رئيس تحرير مجلة فيلادلفيا الثقافية سابقاً. وإضافة إلى نشاطه الأكاديمي أسهم الدكتور عبيد الله في المشهد الثقافي الأردني والعربي، من خلال كتاباته النقدية والإبداعية منذ بداية تسعينات القرن الماضي. أسس مع عدد من زملائه جماعة أجراس الشعرية عام 1992، ونشر ديواني شعر (مطعوناً بالغياب، سحب خرساء). وله ما يزيد على عشرة كتب نقدية تتعلق بنقد السرديات والقصة القصيرة والتراث العربي منها: القصة القصيرة في فلسطين والأردن، فلسطين في القصة القصيرة الأردنية، بنية الرواية القصيرة (الرواية القصيرة في الأردن وفلسطين)، جماليات القصة القصيرة-قراءة في تجربة إلياس فركوح، أساطير الأولين: الجنس الأدبي الضائع في السرد العربي القديم، تحولات القصة القصيرة في تجربة محمود شقير، وغيرها. انتخب الدكتور محمد عبيد الله نائبا لرئيس رابطة الكتاب الأردنيين (2009-2011) وأميناً للشؤون الخارجية (2013-2015). وشارك في مؤتمرات وملتقيات أكاديمية وثقافية في عدد من الدول العربية والأجنبية. ونشر إنتاجه في مجلات أكاديمية وثقافية عربية متعددة.