البراري يرعى تخريج الدفعة الأولى من طلاب الدبلوم التدريبي في العلاج بالموسيقى
عرار:
ياسر العبادي مندوبًا عن وزير الثقافة، رعى أمين عام الوزارة هزاع البراري يوم الأحد الماضي في المركز الثقافي الملكي، حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب الدبلوم التدريبي في العلاج بالموسيقى، الذي أقامه مركز الدكتور جاك سركيس استشاري التوحد وصعوبات التعلم، بالتعاون مع مركز الاستشارات والدراسات والتدريب في جامعة البلقاء التطبيقية. البرنامج التدريبي الذي خرّج سبعة مختصين في مجال العلاج بالموسيقى، يعد الأول والأوحد على مستوى الشرق الأوسط وآسيا، وينافس عالميًا من خلال إضافته ميزة خاصة لعلاجات الجهاز العصبي والتطبيقات العالمية في علم الألوان واستخدام الهاتف. وقال أمين عام وزارة الثقافة إن التلوث السمعي المتزايد سبّب التوتر الداخلي، وأدى لأرباك الفرد ومنظمومة المجتمع المحيط، ولتعديل هذه المنظومة نحتاج لتعديل إيقاعنا الداخلي والخارجي ونتمكن من مواجهة ضغوطات الحياة، ومن هنا يأتي الدور المهم لخريجي البرنامج التدريبي المختصين بفهم مداخيل النفس البشرية واختلافها من شخص لاخر، لتصميم برنامج علاجي مختلف يستخدم الموسيقى كوسيلة للعلاج. وأضاف، نحتاج هنا لاستعداد وتقبل المجتمع لهذه الطريقة الجديدة كضرورة للعلاج وتعديل السلوك، لا كنوع من أنواع الفن فقط، وحين نصل إلى هذه المعادلة، من خلال خريجين مختصين ومجتمع متفهم، سيعود الأمر على الفنان والموسيقي ويعيد الاعتبار للموسيقى والفن، مؤكدا دعم وزارة الثقافة لمثل هذه المشاريع. وقدم الدكتور جاك سركيس شرحًا لطريقة العلاج بالموسيقى موضحًا أن الموسيقى التي هي أصوات فيزيائية تخاطب الدماغ والهرمونات والجسم بطريقة معينة لتصل للهرمون المناسب الذي ينقل مواد داخل الجسم مسببة له الراحة والسعادة، من خلال مرسل هو العازف أو الموسيقي ومتلقٍ هو المستمع، لإيصال الرسالة، ولكن الأهم هو كيف تعمل هذه الموسيقى على ترجمة الحركة داخل الجهاز العصبي والتأثير على سلوك الفرد، وهو ما قدمه البرنامج التدريبي الذي يشكل إضافة على مستوى العالم؛ لما يقدمه من جديد في هذا المجال وكأول برنامج في الشرق الأوسط وآسيا. من جهته تحدث الدكتور عمر البحبوح الدباس، رئيس مركز الاستشارات والدراسات والتدريب في جامعة البلقاء التطبيقية عن البرنامج التدريبي الذي أقيم لتحقيق أهداف جامعة البلقاء التطبيقية الرامية لخدمة المجتمع الأردني، والمساهمة في رفده بمختصين في مختلف المجالات انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية، وتنفيذًا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في تنمية منظومة الموارد البشرية.